وتعود تفاصيل الحادثة وكما رواها الموسيقار الشافعي شيخ إدريس لفنون : لقد كنا مشاركين في أحدي المناسبات كفرقة موسيقية مع الفنان كمال ترباس وكان ذلك بقصر القيروان وكان هنالك حوض للسباحة داخل النادي وقبل بدء الحفل وعند وقوفي بمقربة من الحوض شاهدت جزء من قميص الطفل طافياً وكذلك شعره وهو منكفئ على بطنه فهرعت فوراً للنزول داخل حوض السباحة ووجدته يصارع الموت وهو في الرمق الأخير.
مبيناً في اللحظات الأخيرة قمت بإنقاذه وسط دهشة أسرته وكل من شهد الحادثة التي كادت أن تؤدي بحياته..
وأناشد عبر فنون كل الأمهات الاهتمام بأطفالهم ومتابعتهم في وقت كثرت فيه كثير من الجرائم (اغتصاب وسرقة ) وغيرها لأنهم أمانة في أعناقنا ولابد من أن تكون هنالك حملات توعية للأمهات حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه…
صحيفة فنون