وتشير معلومات (المكتب الصحفي للشرطة) إلى مقاصد مشروع السجل المدني المتمثلة في حماية وضبط الهوية السودانية، وإنشاء سجل مرجعي يساعد في ترتيب المشاركة والحقوق الأخرى للمواطنين وإثبات الأصول العائلية، وارتباط الأسر، وضبط المواريث، وهي مقاصد سيكون لها من الأهمية البالغة بعد إعلان دولة الجنوب التي تداخلت مع الشمال وأصبحت إشكالية الهوية واحدة من الملفات العالقة، وتتضح فوائد السجل المدني في الحقوق الدستورية في التجنس وإثبات الشخصية والتنقل والسيطرة الأمنية التي تعتمد على الإحاطة والتخطيط السكاني.
وفقًا لإفادة القائمين على أمر السجل المدني فإن عملية التسجيل تستغرق «5 ـ 7» دقائق تبدأ بحضوره للمركز الثابت أو المتحرك للإدلاء ببياناته الحياتية والحيوية وملء الاستمارة المخصّصة لذلك ومن ثم يمنح رقم المتابعة، ويتم أخذ الصورة للمواطن وبعدها تأتي عملية أخذ البصمة العشرية مع تدوين البيانات إلكترونيًا وطباعتها والوقوف على صحتها ومن ثم أرشفتها بالماسح الضوئي وبعد التحري والمراجعة يتم منح شهادة القيد المدني وهي إجراءات تتم مجانًا.. وهذه المعلومات أو الملفات تم إرسالها لمركز المعلومات الرئيسي لينتج الرقم الوطني وإرساله لمركز البطاقة القومية وهي المحصلة النهائية لمشروع السجل المدني وهي التي تمثل الهوية الجديدة التي تعرف صاحبها وعبرها تتم كل العمليات الحياتية ومن ثم يمكن الاستغناء عن مستند الجنسية والبطاقة الشخصية الحالية.[/JUSTIFY]