الصحافه التي بحثت فى هذا الجانب بهدف الاجابه على هذه التساؤلات التقت فاطمه احمد التي قالت : ( فى الصباح ونحن ذاهبون الى اماكان عملنا او الى الجامعه نحمل معنا المشاكل التى تشغل افكارنا سواء كانت من البيت او العمل وفى اثناء تفكير المرء فى حلها وداخل المركبات العامه يقطع تفكير الانسان صوت مرتفع وحديث خاص لا يرقي البوح به الا داخل المنزل فكيف يخوض البعض في كشف اشيائهم الخاصة انها ظاهره باتت تستشري وهي عادة غير جميله وتعطي الانطباع ان السودانيين يستغلون التكنولوجيا بطريقة غير جيدة .
فيما ذكرت نجلاء فتحى بان حديث البعض في شئون عائلية بواسطة الهاتف في المركبات العامة بات ظاهرة تتصاعد و تفشى الاسرار وذلك نهج غير مالوف لدى اهل السودان خاصة ان المركبات يؤمها الطلاب والموظفون وربات البيوت وقالت نجلاء بان البعض من المتحدثين عبر الهاتف ينسون وجود آخرين الى جوارهم فيتحدثون عن امور يتحتم عدم تفشيها وانتشارها وختمت نجلاء حديثها بضرورة استغلال الموبايل بصورة نراعي فيها الخصوصية والشئون العائلية كما ان الموبايل مصنوع للعمل وليس للثرثره .
محمد عبد الرحمن الرفاعى خريج مختبرات طبيه قال بالرغم من ايجابيات المحمول الا انه لا يخلو من سلبيات اهمها كشف اسرار المنازل والمغازله التي اصبحت امرا طبيعيا وخلص محمد موصيا الشباب بالتخلى عن المعاكسات.
من جانبها قالت سونيا ان استغلال الهاتف الجوال كشف عن الكثير من المستورات فاضافة الى ان البعض يتحدث عن امور اسرية في غاية الخصوصية
رانيا الصادق قالت اسلوب الحديث عن امور خاصة داخل المركبات العامة امر غير جميل وقالت رانيا انها علي المستوي الشخصي لا ترد عليه اثناء استغلالها للمركبات العامة
سميه ازرق باحثة اجتماعية قالت ان الموبايل ليس سلبياً لكن استخدامنا غير الصحيح يجعله اداة سلبية وسلاحاً اجتماعياً خطيراً وابسط هذه السلبيات الخروج بالاسرار المنزليه ونشرها على الملأ في دلالة على الجهل والتخلف
[/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة