-تضعون لبس البنات في قفص الاتهام دون اللجوء إلى السبب الحقيقي الذي ترك الفتاة تحشر جسدها بين ملابسها المعترض عليها.!!
-تضعون جلوس الشباب تحت الأعمدة في قائمة الأرهاب المستقبلي، دون أن توفروا لهم جلوساً في كراسي عملية.!!
-تضعون الباعة المتجولين، الشحادين ستات الشاي في قفص مضروب بواجهة العاصمة دون أن تحددوا لهم هندسة طريق آخر، تزيلون الأكشاك بحجة عدم التصاديق والتصاديق في أدراجكم ولا تريدون إخراجها.!!
-تعاقبون المخالفين لقوانين السير لقوانين أمن المجتمع لقوانين، دون أن تتقصوا الأسباب ودون أن تعالجوا الجذور تقومون بحشو السيطان تنقدون البلد والأساس متعفن بخراج التستر.!!
-تنتقدون الفيس بوك، ترمون بلعنة السطحية على الشباب، هذه الدردشة التي يتواصل بها هؤلاء المنفذ الوحيد الذي يخرجون به من غبن ما يمور في صدورهم، من يسمعهم سوى آخرون مثلهم ابتداءً من البيت وانتهاء بالمسؤولين.!!
-تحكمون الحبل حول رقاب المعلمين، تتحدثون عن انهيار التعليم عن فراغ عقول المدرسين دون أن تنتبهوا لشح العائد ولتهميش هذه الفئة.!!
-تتصارعون في لعبة الكراسي والصحون فارغة والدواء لمن يملك فقط والسفن معبأة بلحظات الانتظار، والشارع متعفن من فضلات البطون الممتلئة.!!
-لا جديد فالانسانية ما زالت تتأرجح ما بين البقاء والعدم، والغموض مازال يعلق اشياءه في تحف الزمان الاثيري المتفتت.!!
-أخرجوا الكلمات من قفص الاتهام، وضعوا الافعال في ميزان العدل، وهندسوا مشاوير الدلائل دون أعياء، وانفضوا الغبار عن أعناق الابرياء، ودعوا الوجوه معلقة على الرؤوس لكي تتنفس بعض الحياة.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 6/4/2010
hager.100@hotmail.com