وتأتي هذه المسيرة في إطار سلسلة مسيرات أطلقت على نفسها “مسيرات الفاسقات” وانطلقت في مطلع شهر إبريل/نيسان الماضي بمدينة تورنتو الكندية، للمطالبة بحرية النساء في اختيار ما يرغبن من ملابس، وانتقلت لتشمل عددا من الولايات الأمريكية وأستراليا وهولندا.
وقالت جيسيكا سكولنيك إحدى المنظمات لمسيرة الفاسقات لوكالة رويترز: “نحن نعيش في ثقافة تلوم الضحية بدلا من معاقبة الجاني على اعتدائه الجنسيّ”
وترى جسيكا أن هذه الحركة ستساعد على نبذ المعايير المزدوجة الراسخة في الثقافة الأمريكية عند الحكم على جرائم الاعتداء الجنسي.
بينما أكد ريتش جيردو -29عام- أحد المشاركين في المسيرة من الرجال على أنه لا علاقة بين ملابس المرأة وتعرضها للتحرش الجنسي”.
ويصف “ميكي” أحد الرجال المشاركين في المسيرة الربط بين الملابس والتحرش بالسخيف. ويقول “لكل منا أم وأخت وابنة، ولا يرضى أن يحدث هذا الأمر لهن”.
تستقطب المسيرة النساء والرجال، في محاولة لجمع كل الأطراف والتصدي للعنف الجنسي بأشكاله المختلفة.
وتتضمن المسيرة عددا من الأنشطة الجانبية، منها ورشة عمل تعليمية حول مقاومة العنف، ومساندة الناجين من العنف.
رحاب عبد المحسن- mbc.net