وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن إحدى المطربات المعروفات كانت تردد في إحدى الأغنيات أثناء مشاركتها طلاب إحدى الجامعات العريقة ومن وسط الحضور الكبير إنسل أحد الطلاب ليقفز في خطوات رشيقة إلى المسرح واختطف المايك من الفنانة وصرح لها بحبه على الملا وتكفلت مكبرات الصوت بنقل تفاصيل ما باح به الطالب وسط استهجان واستغراب الجميع الذين استنكروا الواقعة كون المطربة المعروفة متزوجة وكان زوجها موجوداً معها في ذلك الوقت ، وتمثل الواقعة خروجاً عن التقاليد السودانية المعروفة مما دفع بعض زملائه لترديد عبارة (زولنا دا …شقي و مجنون)… وكانت وقائع مماثلة قد حدثت خلال وقت سابق مع عدد من الفنانين الشباب المعروفين وأخرهم فنان شاب جماهيري حينما صعدت إحدى الفتيات إلى المسرح وأمسكت بالمايك لتصرح بحبها له على الملأ.
[/JUSTIFY] صحيفة فنون