وقال أبو تريكة في تصريح لصحيفة “العرب” القطرية: “إنه ليس محللا سياسيًا حتى يتحدث أو يعلق على مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن”.
ودعا نجم الأهلي، الذي قاد منتخب مصر للفوز ببطولتي أمم إفريقيا عامي 2006 و2008م، إلى عدم تفرق أمة الإسلام وتشتيتها وراء أمور تُضعف منها خاصة في مصر، وخاصة في ظل وجود السلفيين والصوفيين وأنصار السنة والإخوان المسلمين، وقال: “إن الدين عند الله الإسلام”.
وأشاد أبو تريكة، الذي قاد الأهلي لاحتكار لقب الدوري في السنوات الست الأخيرة، بمجهودات المجلس العسكري في إتمام المُصالحة بين حركتي فتح وحماس، مُقدمًا تهنئته للفلسطينيين بهذا الإنجاز، الذي فتح مسارًا جديدًا للقضية الفلسطينية.
وكان نجم الأهلي قد أبدى في أكثر من مناسبة دعمه للقضية الفلسطينية والمُصالحة، كما قام بإبداء تعاطفه مع الحصار الفلسطيني الغاشم لقطاع غزة في بطولة الأمم الإفريقية 2008م بارتدائه قميصًا كُتب عليه “تعاطفًا مع غزة”.
ورأى أن الاستغفار وعدم العودة إلى الذنوب طريق الإصلاح الاقتصادي في مصر، واستشهد أبو تريكة بالآية الكريمة: ” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”.
على صعيد مستقبله الرياضي، وضع أبو تريكة حدًا للأنباء التي ترددت مؤخرا بشأن رغبة بعض الأندية الخليجية في ضمه لصفوفها، مؤكدا أنه سيختتم مسيرته الكروية داخل القلعة الحمراء.
وأشار إلى أنه لا يفكر في الرحيل عن الفريق، مضيفًا أنه ينوي اعتزال الكرة داخل صفوف الأهلي.
ونفى اللاعب الدولي توتر علاقته بالبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق، مؤكدًا أن جوزيه استقبله بترحاب شديد خلال التدريبات على الرغم من غيابه عن لقاء “الجونة” الأخير بسبب الإصابة.
ويشار إلى أن أبو تريكة تأكد غيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة، وأنه لن يلحق رسميًا بلقاء العودة للأهلي مع زيسكو الزامبي يوم الأحد المقبل على استاد القاهرة، في إياب دور الـ16 بدوري أبطال إفريقيا، علمًا بأن مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
القاهرة – mbc.net