احتسبت الحركة الإسلامية السودانية أسامة بن لادن شهيداً، واعتبرت في بيان صحفي أمس أن مقتله فاجعة وفاجئة عبّر كل فريق عنها بطريقته، وعدت أسامة بن لادن أحد أبرز الشخصيات التي أطلت في نهاية القرن العشرين مدافعاً عن الأمة الإسلامية بالطريقة التي رآها ضد قوى الاستكبار العالمي التي استهدفت الشعوب المسلمة، وقالت الحركة إن أكثر ما يستفز الأمة الإسلامية هو رمي جثته في اليم، وحذرت الحركة من ازدياد تعقيد الأمور ما لم تحل القضايا الأساسية.