وقالت جسيكا باين التى أعدت الدراسة من جامعة هارفرد لموقع “دى أن أيه” ” إن دور النوم فى الاحتفاظ بالذكريات يتخطى الجانب الميكانيكى للاشياء”، مشيرة إلى أن ” الدماغ يقوى الدور العاطفى للذاكرة”.
وأضافت “إن الدماغ يقول لنا ما الذى يتعين علينا أن نتذكره أو ننساه حيث يقوم بتصفية أو “فلترة” الذكريات حسب أهميتها من الناحية العاطفية بالنسبة إلينا”.
وكانت دراسة طبية ذكرت أنه باستطاعة الدماغ كبت الذكريات المؤلمة والسيطرة عليها وهو ما قد يساعد الاطباء على إيجاد أدوية جديدة تساعد المرضى على التعامل مع الصدمات التى تنشأ عند تعرض المرء لحوادث أو مشاهدته لكوارث يتأثر بها بشكل مباشر أو يراها أمامه.[/ALIGN]