وأكد وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد لدى مخاطبته أمس احتفالات اليوم العالمي للسلامة المرورية والذي يجئ تحت شعار «السلامة حق للجميع»، ان الحوادث المرورية هي السبب الرئيسي للموت، وللمحافظة على سلامة أرواح وممتلكات الناس لا بد من تشديد العقوبات والاستمرار في تسيير حملات التسويات الفورية؛ لأن الغرامة وحدها لا تجدي، وشدد على ضرورة تفعيل نظام النقاط لضبط سلوك السائقين المستهترين وردعهم بالقانون لخفض نسبة الحوادث التي أصبحت هاجسا يؤرق حياة الناس في العالم، حسب تعبيره.
واكد الوزير، تدشين التقنيات الحديثة للضبط المروري «رادارات وكاميرات مراقبة» خلال أسبوع المرور، وتوقع ان يفتتح الرئيس خلال هذا الشهر مباني الادارة العامة للمرور ويدشن التقنيات الحديثة.
من جهته ، قال مدير عام قوات الشرطة، الفريق أول هاشم عثمان الحسين، ان حوادث السير أصبحت خطرا يهدد حياة الناس وتشكل أعلى معدلات الموت بعد الوبائيات والحروب، مشيراً الى أن احصائيات الأمم المتحدة تشير إلى زيادة أعداد الوفيات والاصابات بسبب الحوادث بحلول عام 2020 على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بما هي عليه الآن، وكشف هاشم ان جملة احصائيات حوادث السير خلال العام المنصرم بلغت (2077) حادثا، وعدد المتوفين 2758 شخصا.
[/JUSTIFY] الصحافة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
