وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن محمد قطبي المغربي الأصل والذي يعمل في فندق «وولدورف أستوريا» الفخم منذ عام 1984 قال ان الادارة طلبت منه تغيير اسمه.
ووضع بطاقة اسم «جون» في 13 سبتمبر عام 2001 بعد يومين على الهجوم الذي استهدف برجي التجارة العالمية.
وقد اشتكى إلى إدارة الفندق التي قالت له «لا نريد أن نخيف ضيوفنا». وقدم قطبي عدة شكاوى بين عامي 2005 و2009 ومنح بطاقة باسم عائلته.
ولكن في نوفمبر الماضي أعطي قطبي بطاقة باسم «إدجار» وقال له مدير الفندق «من الأفضل أن تكون إدجار بدلا من محمد هذه الايام».
ويقاضي قطبي الفندق بتهمة التمييز الديني والفشل في منع زملائه من التعرض له مشيرا إلى أنهم كانوا ينعتونه بـ «الإرهابي» و«فتى القاعدة».
[/JUSTIFY]شبكة محيط