وبينما هتفوا مطالبين بسودان جديد وبالعدالة أمام المحكمة قال الثمانية ومنهم عبد العزيز النور عشر الاخ غير الشقيق لابراهيم خليل زعيم حركة العدل والمساواة انه ليس لديهم ما يدعوهم لطلب الرأفة.
وقال القاضي مدثر رشيد سيد احمد إن المحكمة تحكم على الثمانية بالاعدام شنقا. وصاح عشر لدى النطق بالحكم مطالبا بالموت للحكومة.
وتظاهرت نساء من دارفور امام قاعة المحكمة لكن الشرطة اصطحبتهن الى الخارج.
وليس امام المتهمين سوى اسبوع واحد للاستئناف قبل ان يوقع الرئيس السوداني عمر حسن البشير على حكم الاعدام.
وقدم محامو الدفاع عرائض للمحكمة الدستورية بالسودان لوقف تنفيذ حكم الاعدام بحق 30 متمردا اخرين حكمت عليهم محكمة مكافحة الارهاب التي شكلت لمحاكمة الاشخاص الذين القي القبض عليهم بعد هجوم حركة العدل والمساواة في مايو ايار. وارتفع الان الى 38 شخصا عدد الذين حكم عليهم بالاعدام فيما يتعلق بالهجوم.
واعربت الامم المتحدة ايضا عن القلق من ان المحاكم لا تفي بالمعايير الدولية وحثت محكمة الاستئناف على اعادة النظر في الاحكام.
وكان الهجوم على الخرطوم هو اول مرة تنقل فيها جماعة متمردة قتالها الى العاصمة. واسفرت الاشتباكات عن مقتل اكثر من 200 شخص واصابة مئات اخرين.
وجرى صد المتمردين عند جسور فوق نهر النيل على بعد بضعة كيلومترات من القصر الرئاسي ومقر الجيش.[/ALIGN]