واعلن البشير، لدى مخاطبته امس، الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الملاريا، الذي يصادف الخامس والعشرين من ابريل، التزام الحكومة بدعم المشروعات الصحية خاصة برامج دحر الملاريا التي وصفها بالداء المتربص واللعين، واشار الى اثرها السالب على الاقتصاد، كما اعلن دعمه للعاملين في برنامج مكافحة الملاريا وبرنامج التحصين الموسع براتب شهرين، وقال ان نسبة الاصابة بالمرض انحسرت من (4) ملايين اصابة فى عام 2000 الى مليون اصابة فى عام 2010م، ووجه الرئيس وزارة الاعلام الاتحادية ووزارات الاعلام في الولايات، ببث جميع البرامج الخاصة بأنشطة مكافحة الملاريا عبر الاذاعات والتلفزيون ( مجانا)، واكد ان السودان سيعلن خلوه من شلل الاطفال بحلول العام المقبل.
ودشن البشير اسطول العربات المقدم من البرنامج العالمي لمكافحة الملاريا والبالغة 66 عربة وتم تسليمها الى المحليات لتقديم العلاج المجاني للمواطنين.
الى ذلك، اعتبر ممثل شركاء دحر الملاريا، عمر سليمان، ان انعدام الدعم السياسي من شأنه ان يمثل نقطة ضعف للبرنامج ويساهم فى ارتفاع معدلات الاصابة، وقال ان السودان يمثل اعلى الدول العربية والافريقية من حيث عدد الاصابات ويمثل نسبة 60% من نسب الاصابات في هذه الدول،
ورأى سليمان ان هنالك حزمة من المشكلات التي تواجه النظام الصحي تتمثل في ان معظم التمويل يأتي من الخارج، وان الصرف على الصحة غير كاف وسوء ادارة الصرف تمثل 40%، والمح الى ان مجموعة من الخبراء اعدوا تقريرا حول الاخطاء الطبية لكنه لم ير النور ولم يصل الى الرئيس البشير.
وشن هجوما لاذعا على التأمين الصحي ووصفه بالفاشل وقال انه يمارس النظام الصحي السالب، ويقدم العلاج للمرضي بعد حدوث المرض، واشار الى ان التأمين الذي يقدم العلاج لشخص واحد ،بإمكانه ان يقدم الوقاية لنحو 150 شخصا. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة