يرى محمود عبدالعزيز ان البرنامج لا يضيف الى جماهيريته شيئاً – وعلى حق- هو يتسيد المشهد الفني وجمهوره يتجاوز جمهور كل الفنانين المشاركين في البرنامج مجتمعين، ورغم ادائه الباذخ وجذبه لعدد كبير من قطاع المشاهدين ابان مشاركته في العام الماضي، تم ابعاده من ادارة البرنامج ويرى محمود ان هناك بعض الفنانين لا يحبذون وجوده ضمن فريق «أغاني وأغاني».
النقاد الفنيون يرون أن البرنامج بهكذا طريقة سيفقد كثيراً من متابعيه سيما شريحة الشباب، فالمقارنة معدومة بين المبعدين محمود واحمد الصادق والذين اختيروا للاستمرار طه سليمان وشريف الفحيل، كما ان عودة افراح عصام لتحل محل الفنانة «شموس» اعتبره النقاد والفنانون وعلى رأسهم محمود عبدالعزيز منقصة في حق البرنامج فالمقارنة معدومة بين التجربتين لصالح شموس التي ابلت بلاءً حسناً في اغاني واغاني ابان مشاركتها الوحيدة العام الماضي، فيما لم يعرف الجمهور خلال الفترة الماضية مشاركة فنية لافراح عصام التي توقفت عن ممارسة نشاطها الفني للدراسة باحدى الكليات الخاصة، باستثناء مشاركتها في اعلان تلفزيوني بحب «التونة» للمشاهد الكريم وابتعدت عن «التون» و«نصف التون». ان كانت المادة الاعلامية الجاذبة هي التي أعادت افراح الشعب، كان حرياً بالسر قدور واركان حربه منح الفرصة لايمان الجيلي «لندن» للمشاركة في اغاني واغاني الذي سيتم تصويره في مقبل الايام ليكون جاهزاً للبث في رمضان، فايمان لندن لها مادة اعلانية عن «العدس» والبقوليات لا علاقة لها بـ «الفاصولا» و«الدو ري مي»!!
الراي العام