وذكرت وكالة اسوشيتدبرس ان السفير طارق غنيم قال ان الحكومة الجديدة في مصر تريد ان تبدأ نقاشا مع دول حوض النيل التسع حول استخدام مياه النهر بما يخدم مصالح الجميع.
واضاف السفير المصري: “كل شئ مطروح على طاولة التفاوض”.
وكانت مصر ترفض من قبل اي اتفاق يقلل من حصتها في مياه النيل، والتي كفلتها اتفاقية عام 1929 التي تعطي مصر النصيب الاكبر من مياه النهر.
وقال السفير طارق غنيم: “لن ننظر وراءنا الى الماضي. من الافضل لنا ان نتمتع بالشفافية والانفتاح ونناقش كل شئ. وسيقودنا ذلك الى وضع مفيد للجميع”.
وكانت خطط اثيوبيا لبناء سد لتوليد الكهرباء على النيل الازرق اثارت انتقادات مصر والسودان.
ولم يعط السفير المصري اي تفاصيل حول ما يمكن التوصل اليه من اتفاق بشأن السد الذي تبلغ كلفته 5 مليارات دولار، لكنه قال ان رئيس الوزراء المصري سيزور اثيوبيا قريبا للتعرف على مشروع السد.
ورحب المسؤولون الاثيوبيون بالعرض المصري، وقال وزير الخارجية هيلمريام ديسالن: “هناك قوة دفع جديدة في مصر بعد الثورة”.
[/JUSTIFY]المصدر : صحيفة الشرق الأوسط