يقول عادل أو «السعودي» عن تجربته: لقد ظللت أعاني في دنيا الاغتراب هذه السنوات الطويلة، وفي كل يوم كنت ارسم الخطط لكي تنقلني الى حيث ارض الناس الطيبين، ولم أتمكن من تنفيذ القرار، وفي إحدى ليالي الرياض الباردة اتخذت قرار العودة النهائية، وقد تحقق لي ما أردت.
ويضيف قائلاً: أعمل الآن في مجال الاتصالات والمواصلات والاستثمار الزراعي، وبفضل الله تعالى تمكنت من تحقيق ما لم استطع تحقيقه طوال سنوات الاغتراب، بل أصبح لي اسم تجاري «السعودي» لا ينافسني فيه احد، حتى ضاع اسمي بين تجار السوق ليبرز اسم «السعودي».
وناشد عادل «السعودي» جميع الذين يحلمون بوضع أفضل داخل وطنهم، بعدم التردد في العودة إلى أرض الوطن، وخصَّ بمناشدته رفقاء الاغتراب الأول عبد الله عبد القادر ومأمون محمد زين والضو محمود وبقية الزملاء. ويقول لهم: «كفاية اغتراب» وأبشركم بأنكم ستجدون السودان بألف خير ولله الحمد.
الصحافة
[/JUSTIFY]