* قاطعته: ولكن كيف اصطدم القطار بالسيارة وهي كما قلت، كانت تقف خارج حدود خط السكة الحديد؟
– ما اصطدم بسيارتي «حديدة» زائدة.. تتدلى من القطار، علقت بالسيارة واطاحت بها.
* ألم تر القطار وهو قادم نحوك؟
– لا.
* ألم تسمع صافرته وصوت الماكينة؟
– لم اسمع لا صافرة ولا صوت ماكينة القطار.
* في ذلك التقاطع يوجد عادة عامل يحمل علماً احمر لتحذير اصحاب السيارات عند اقتراب احد القطارات.. ألم تشهده؟
– لم يكن هناك اي عامل وقت الحادث، كما ان التقاطع بدون حاجز.
* ما طبيعة الاضرار التي لحقت بالسيارة؟
– تحطم زجاجها الامامي والخلفي، بجانب الضرر الذي اصاب الهيكل، وتكلفة الصيانة لا تقل عن «الف وخمسمائة» جنيه علما انني مكثت في موقع الحادث حوالي اربعين دققة حتى تم تخليص العربة واقتيادي لشرطة السكة الحديد، ومكثت معهم حتى الواحدة والنصف.
* لماذا؟ هل كنت محبوسا؟
– قاموا بالتحري معي، وتحرير محضر بحجم خمس اوراق فلسكاب، وبعد التحري طالبونني بمبلغ «خمسمائة» جنيه لاطلاق سراحي، ذكروا انها غرامة لتأخير القطار، زائداً «خمسين» جنيها رسوم تحري، فدفعتها.
المحرر:
حوادث تقاطعات السكة الحديد كثيرة تناولناها عبر هذه الصفحة اكثر من مرة، وعلى إدارة هيئة السكة حديد العمل جديا على اقامة حواجز على الشوارع التي تمر بها القطارات.. ونتساءل: لماذا سحبت الهيئة عمال التقاطعات الذين كانوا يلوحون بالاعلام الحمراء عند اجتياز قطار لاحد التقاطعات، تحذيرا للسيارات العابرة؟
[/JUSTIFY]
صحيفة الرأي العام