انتقد أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي، ضعف الحس الوطني الرسمي والشعبي تجاه التفاعل مع الاستهداف الإسرائيلي للسودان، وعده أمراً مزعجاً ووصفه بالمشكلة الكبيرة. وشنَّ هجوماً على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، وقال إنه «يتبجح» بفتح مكتب لحركته في إسرائيل. واعتبر عدم التفاوض معه دليلاً على حساسية التعامل مع إسرائيل في الهجوم على السودان. وحذَّر قطبي في ندوة الاستهداف الاسرائيلي للسودان التي نظمها منبر السلام العادل أمس، من أن تلقى دارفور مصير الجنوب، بعد اعتراف إسرائيل بتدخلها في القضية، وقال اليوم ولأول مرة نصحو ونجد أن دارفور مصيرها يمكن أن يكون مثل مصير الجنوب. ودعا لقيادة حملات تعبوية لرفع الحس الوطني والشعبي. وكشف قطبي عن محاولات اختراق إسرائيلية تستهدف الأمن السوداني.
وكشف قطبي عن امتلاك الأجهزة الأمنية قوائم لشبكات التجسس الإسرائيلي في السودان، داعياً إلى القبض عليها. وقال أرجو أن تكون أجهزة الأمن قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه.
ومن جانبه قال السفير عثمان السيد إن العدوان الإسرائيلي الأخير كان بمثابة اختراق كبير يجب التعامل معه بجدية، والابتعاد عن تبسيطه. وأضاف قائلاً: «يجب ألا «ننبطح» لإسرائيل لعدم امتلاكها أي مبرر لاستباحة أراضي السودان».
صحيفة الانتباهة