كان رجال مباحث الأحمدي قد تلقوا بلاغا منذ أيام من آسيوية تعمل في صالون في الفحيحيل عن تعرضها للخطف والاغتصاب من قبل 3 أشخاص وتركوها لحال سبيلها بعد سلبهم هاتفها النقال.
ووفق مصدر أمني فان مدير مباحث الاحمدي بالوكالة العقيد منصور العتيبي شكل فريقا للبحث والتحري من خلال هاتف الوافدة الذي خطفه الجناة، حيث تبين ان الرقم يستخدمه ثلاثة أشخاص في الاتصال بالأرقام المخزنة على شريحة الهاتف .
وبحسب صحيفة “الراى” تابع المصدر ابلغ محامي السفارة الفيليبينية عايد السبيعي رجال المباحث بأن صديقة المجني عليها تلقت اتصالا من هاتفها المسلوب، فتم استدعاؤها من رجال المباحث للتحقيق وطلبوا منها الاستمرار في التواصل مع المتهمين لاستدراجهم والقبض عليهم .
وأضاف ان صديقة الفيليبينية أخبرت الجناة انها ترغب في الهروب من كفيلها وتريد الذهاب معهم فطلبوا التواجد في جمعية الرقة في وقت متقدم من مساء أول من أمس، وتم ابلاغ المباحث بالموعد المحدد، حيث تلقت الآسيوية اتصالا من المتهمين، حيث طلبوا منها الابتعاد عن الجمعية، وبرصد رجال المباحث للموقع حضرت سيارة يابانية حديثة الصنع يستقلها أربعة أشخاص، وعندما اقتربت الآسيوية منها ترجل أحد الأشخاص وحاول خطفها فانقض عليهم رجال المباحث وتمكنوا من اسقاطهم واقتيادهم الى التحقيق .
وقال المصدر باستجواب المتهمين تبين انهم يعملون في أحد الكراجات في محافظة الاحمدي وانهم يسرقون المركبات ليلا من الكراج بعدما يتم تأجيل الزبون بالاستلام وينفذون عمليات الخطف للآسيويات واغتصابهن وحجزهن وبيعهن للسماسرة، وبعرضهم على الفيليبينية تعرفت على الثلاثة الذين خطفوها عبر طابور عرض واحيلوا على جهة الاختصاص .[/ALIGN]