قال: (لا البشير ولا نافع سينفعهم)والي الجزيرة: مقدمو المذكرة يعانون مرارة فقدان مواقعهم

وصمت حكومة ولاية الجزيرة مذكرة قيادات بالمؤتمر الوطني دفعت بها للمركز بشأن أوضاع السلطة والحزب، بغير المقلقة، ودمغت أصحاب المذكرة بـ (من يعانون من مرارة وإحباط بسبب فقدان مواقعهم)، وأعربت الولاية عن كامل ثقتها بالخطوات المتّبعة لإعادة بناء هياكل الحزب بالولاية وفقاً للأطر واللوائح الخاصة بالحزب، وشنّ والي الجزيرة ورئيس المؤتمر الوطني بالولاية الزبير بشير طه هجوماً قاسياً على القيادات، واعتبر في المنبر الإعلامي الدوري للولايات بمجلس الحكم اللامركزي أمس أن ابتعاد القيادات عن مواقعها في المحليات التابعة لها وراء الدفع بالمذكرة.وقال: (لديهم شعور بالمرارة والإحباط جراء سقوطهم وفقدان مواقعهم، ومذكرتهم لاتهمنا) وأردف: (سيستمر التغيير وفق حراك وتغيير ديمقراطي)، وتابع: (الما عارف الكلام دا يعرفو ولن ينفعم البشير أو نافع). ونوّه طه بأن العملية الأخيرة داخل هياكل الحزب نهاية 9002م أطاحت بعض القيادات من مواقعها، وقال: (أجهزة الحزب قامت بديمقراطية مطلقة باختيار مرشحيها للبرلمان والمجالس التشريعية)، وطالب في ذات الوقت القيادات بتقبُّل التغيير،

وقال: (المذكرات لا تزعجنا)، وقطع الزبير بعدم التراجع عن مبدأ الحراك والتغيير الديمقراطي داخل أجهزة الحزب بالولاية، ونفى والي الجزيرة بصفة قاطعة استقالة وزير الزراعة أزهري خلف الله من منصبه، بيد أنه عاد وأقر بعدم رضاء الوزير عن (تنفيذات) وزارة المالية، ونعت الحديث عن وقوع الولاية في مخالفات جسيمة في تقرير المراجع العام بـ (الشمارات) الفارغة. ودافع طه عن آراء الولاية لجهة مشروع الجزيرة، ودعا لإعادة النظر في المشروع وفق المستوى التشريعي، وطالب بإحلال نظام تحول ديمقراطي لإدارة المشروع على المستوى الإداري القومي، وكشف عن رؤية جديدة لإعمال شرطة المرور بطريق الخرطوم ـ مدني وقال: (كل الأخطاء والمخاوف سنقابلها برؤية جديدة وحاسمة)، وأماط اللثام عن تحريك الولاية لإجراءات قانونية ضد عدد من المستثمرين حدد منهم مشروع دريم لاند لحفظ حقوق الولاية.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version