واعتقلت في ذات الوقت كلَّ من كان على مقربة من مقر الحزب. ونشطت في اعتقال أي مواطن توجد بمنزله أزياء عسكرية أو منشورات سياسية، ونقل مواطنون لـ «الإنتباهة» قلقهم البالغ من تصرفات الجيش الشعبي وقالوا إن عدداً منهم منعوا دخول كتائب للجيش الشعبي للمنازل دون سابق إنذار. إلى ذلك قال العميد مايكل كول القائد الميداني بالقيادة الموحدة للمنشقين لـ «الإنتباهة» إن القوات في حالة تأهب لشن هجمات – لم يحدد اتجاهها – وذكر في اتصال هاتفي عبر هاتف ثريا «إن الجميع مستعدون».وفي سياق ذي صلة هدّد المكتب السياسي للحركة الشعبية أعضاء المجلس التشريعي بجنوب السودان من ولاية أعالي النيل الكبرى بالفصل في حال عدم تمكنهم من إقناع المنشقين. وطلب المكتب السياسي للحركة من أعضاء المجلس بولاية أعالي النيل الكبرى الاتصال بالمنشقين بالولاية باعتبارهم أبناءهم وإقناعهم بالعدول عن الحرب، وحثّ المكتب السياسي الأعضاء الاتصال بالسلاطين للضغط على المنشقين قبل إعلان دولة الجنوب في يوليو القادم.
ورهن المكتب السياسي استمرارهم بالمجلس التشريعي بإقناع المنشقين بالعدول عن تمردهم وأشار المكتب إلى أنهم في حال فشلهم في أداء المهمة فإن ذلك يعني أنهم فاقدو الشرعية مما يؤكد عدم وجود قواعد لهم ولا ضرورة لبقائهم.