طاقة الجسم والطاقة الكونية :
مما لاشك فيه أن هناك ارتباط كبير بين جميع الأجسام الكونية بين الشمس والأرض ، وبين باقي الكواكب والشمس والأرض
وبين البحار والمحيطات والأرض
وبين الإنسان والأرض
ويفسر العلماء سر هذا الارتباط إلى قوى مغناطيسية هائلة تربط بين الأجسام الكونية ببعضها فلا تحيد الأرض ولا الكواكب عن مداراتها ولا يترك القمر مكانه ولا تتحرك البحار مكانها عن سطح الأرض ولا نجد الإنسان يطير ويسبح تاركا الأرض!
كل هذا بفعل التجاذب المغناطيسي الذي أوجد هذا الارتباط بين هذه الأجسام الكونية
وفى حقيقة الأمر يعتبر لب الأرض بمثابة مغناطيس كبير
وكما أن الكواكب تتأثر بالطاقة المغناطيسية للشمس فكذلك
الإنسان يتأثر بطاقة الأرض المغناطيسية ويكتسب شيئا من هذه الطاقة
ويؤكد أصحاب هذه المدرسة أن هذه الطاقة المغناطيسية ترتبط بصحتنا ونشاطنا وحيويتنا وتؤثر على خلايا وأنسجة وأعضاء أجسامنا
ولو حدث خلل في هذه الطاقة المغناطيسية لأي سبب كان ضعفت قوى أجسامنا وأصبنا بالمرض
الطاقة المغناطيسية لأجسامنا :
حركة ذرات بعض المواد داخل الجسم تولد طاقة مغناطيسية مثل معدن الحديد الموجود فى صورة أملاح فى أجسامنا وكذلك ايونات الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها
وهناك أجهزة حديثة الآن تقيس هذه الطاقة المغناطيسية المنبعثة من أعضاء أجسامنا
المختلفة مثل القلب والكبد والرئتين
ولقد وجد العلماء أن المخ هو المولد الأكبر للطاقة المغناطيسية
ووجدوا أن هذه الطاقة تتذبذب شدتها وقوتها بتغير بعض العوامل البيئية المحيطة وكذلك ببعض التغيرات الفسيولوجية داخل الجسم ،
ووجدوا كذلك أن حالة العقل والذهن تأثر فى قوة هذه الطاقة المغناطيسية
تفسير المدرسة لزيادة انتشار الأمراض
يقول أصحاب هذه المدرسة أن الطاقة المغناطيسية الضرورية لصحتنا ونشاطنا والتي نكتسبها من الأرض قد تأثرت كثيرا وقلت بشكل ملحوظ نتيجة العديد من العوامل البيئية المستجدة علينا
فنحن الآن
1 – نحبس أنفسنا لفترات طويلة فى صناديق حديدية مغلقة مثل السيارات والمترو والأتوبيسات والطائرات والقطارات والعمارات الشاهقة مما يقلل تعرضنا للطاقة المغناطيسية المفيدة
2 – تعرضنا للإشعاعات التى تحيطنا من كل جانب والصادرة من الهاتف المحمول والمصانع وأجهزة التليفزيون وكابلات الكهرباء
كل هذا استنفد جزء كبير من طاقة الجسم المغناطيسية
ومن ثم ضعفت قوانا
وأصبنا بالإجهاد المزمن
وقلت مناعتنا وكثرت الإصابة بالفيروسات والميكروبات المختلفة وانتشر بيننا الأمراض التى ما كنا نسمع عنها من قبل
فكرة العلاج بالمغناطيس
تعتمد فكرة هذه المدرسة العلاجية على أن المغناطيس يشحن الجسم بالطاقة الحيوية التى ضعفت عنده – مما يعيد قدرته الطبيعية وتوازنه وحيويته على مواجه الأمراض والمشاكل الصحية
تأثيرات المغناطيس الايجابية فى الجسم :
1 – عند تسليطه على عضو أو مكان معين فإنه ينشط الدورة الدموية لهذا المكان من خلال تحريك الأيونات الموجودة بالدم فى هذه المنطقة
وتنشيط الدم فى منطقة معينة يساعد فى تقليل الالتهابات
ويساعد فى تصريف الماء المختزن والتورم ويقلل من الألم
كما أن تنشيط الدورة الدموية يساعد فى تخليص الجسم من حمض اللكتيك والكالسيوم وغيرها من المواد التى تقاوم عملية التئام أو إصلاح الالتهابات ،
مما يسهل بذلك عملية زوال الالتهابات
2 – يقلل من تقلص العضلات المتوترة من خلال توليد ضغط حراري داخل الخلايا بفعل تصادم الموجات المغناطيسية مع الموجات أو الذبذبات المارة بالعضلات
مما يحفز على استرخاء العضلات بفعل الحرارة
3 – يخفف من الألم من خلال تثبيط عملية نقل الإحساس بالألم عبر الأعصاب الطرفية ، حيت تتأثر عملية نقل الإشارات العصبية بسبب التأثير الحراري الواقع عليها من الطاقة المغناطيسية المسلطة عليها
4 – كما أن الطاقة المغناطيسية تساعد على إفراز بعض المسكنات الطبيعية من داخل الجسم
مثل مادة ” بيتا اندورفين ”
إلى غير ذلك من التأثيرات الإيجابية على الصحة
أدوات العلاج بالطاقة المغناطيسية :
أهم الأدوات المغناطيسية العلاجية هى :
( متوفرة فى العديد من الأماكن التى تبيع أجهزة العلاج الطبيعي )
(1) الحزام المغناطيسى
وهو حزام له أشكال وأحجام على حسب المكان المستخدم لعلاجه :
1. حزام الظهر والرقبة ويستخدم فى المشاكل الصحية التى تصيب الظهر والركبة
2. حزام الركبة والكوع وهو حزام ملائم لهاتين المنطقتين
3. حزام الرأس المغناطيسي
4. حزام التخسيس الممغنط
(2) الأقراص الممغنطة
وهي أقراص مختلفة الأحجام على حسب المكان المراد علاجه
(3) الأسوراة
والعقد والحلق المغناطيسي
(4) الوسادة النسائية
المغناطيسية ( توضع أسفل البطن للعلل النسائية )
(5) فرش الحذاء
والوسادة والمراتب المغناطيسية
(6) قناع العين المغناطيسي
لمشاكل العين المختلفة
(7) العصا الكهرومغناطيسية :
وهى عصاه تولد طاقة مغناطيسية مع مرور تيار كهربائي خفيف فيها
(8) الماء الممغنط
( يوصل الماء بمجال مغناطيسي لمدة 12 -24 ساعة حتى يتم التشبع تماما بالمجال )
وهناك ثلاث أنواع من الماء الممغنط
1. الماء الممغنط بقطب شمالي
( ماء متشبع بسطح قطب مغناطيس شمالي قوي )
2. الماء الممغنط بقطب جنوبي
(ماء متشبع بسطح قطب مغناطيس جنوبي قوى )
3. الماء الممغنط بالقطبين ( يمزج النوعان السابقان معا)
(9) الزيت الممغنط
تنبيهات هامة حول العلاج بالطاقة المغناطيسية
*تختلف درجة قوة المغناطيس من نوع لأخر فهناك أنواع شديدة القوة ودرجة اختراق مجالها للجسم عالية وهناك أنواع بسيطة لا يتعدى اختراقها طبقات الجلد
*عادة ما يستخدم معدن الحديد في صناعة المغناطيس العلاجي ولكن هناك معادن أخرى يمكن استخدامها مثل :
نيوديمايم وتتميز هذه الأنواع من المغناطيس بالفاعلية العالية ولكن سعرها مرتفع
* كل مغناطيس له قطبان:
قطب شمالى وقطب جنوبى وكقاعدة عامة القضبان المتشابهان يتنافران والقضبان المتضادان ينجذبان لبعضهما
*هناك أشكال عدة للمغناطيس:
1. مغناطيس حلقي ” على شكل حلقة ” السطحان المتضادان هما القضب الشمالي والقطب الجنوبي
2. مغناطيس قرصي السطحان المتضادان هما القضب الشمالي والقطب الجنوبي
3. مغناطيس قضبي ” على شكل قضيب : وفيه يكون القضب الشمالي فى طرف والجنوبي فى طرف أخر
4. مغناطيس حدوة حصان : يأخذ شكل حدوة الحصان : وطرفا الحدوة هما قضبي المغناطيس
* العلاج بالمغناطيس آمن بدرجة كبيرة وليس له أضرار جانبية إلا فى حالات استخدام أنواع المغناطيس ذات المجالات القوية فقد تتسبب زيادة فى عدد ضربات القلب ودوار.