العلاج بالماء بديل جيد عن العلاج الكيميائي
استخدام الماء في علاج أوجاع المفاصل
أكدت الأبحاث أن أغلب حالات ألم المفاصل تستجيب للعلاج بالماء، ويتم ذلك بالآتي:
1- لابد من تناول كميات وفيرة من الماء النقي يومياً، حيث إن ذلك يعمل على تنظيف المفاصل وتنقيتها من الأحماض الضارة ومخلفات الالتهاب.
2- يفيد استخدام منقوع الميرمية أو الحصالبان أو البابونج حيث تساعد على تخفيف التهاب المفاصل سواء بتناولها كشراب أو بعمل كمادات من المنقوع، ويعد المنقوع بإضافة ملعقتين من العشب إلى فنجان ماء مغلي، ويغطى ويترك لينقع لمدة ربع ساعة ثم يصفى.
3- يفيد الشخص أخذ دش الماء الساخن لمدة ربع ساعة يعقبه مباشرة دش الماء البارد لمدة خمس دقائق ويفضل أثناء عمل الدش أن يركز اندفاع الماء اتجاه المفاصل المؤلمة.
4- في حالة عدم احتمال الشخص لأخذ دش ماء بارد بعد دش الماء الدافئ يمكن عمل كمادات ماء بارد أو ثلج للمفاصل الملتهبة عقب الدش الدافئ مباشرةً، ولهذا العلاج أثر واضح في تلطيف ألم الظهر المصاحب لحالات الانزلاق الغضروفي.
5- يفيد ممارسة رياضة السباحة حيث لها تأثير ملين لحركة المفاصل.
6- ممارسة بعض التمرينات أثناء عمل الحمام تساعد على تلطيف الآلام المتوسطة والخفيفة، ومثال ذلك بالنسبة لمفصل اليد أو القدم : اجعل يدك أو قدمك موضوعة تحت سطح الماء وادفع بها الماء للأمام وللخلف بحركة خفيفة عدة مرات.
7- لعلاج أوجاع مفاصل اليد يتم وضع قفاز من القطن أو الصوف داخل فريزر الثلاجة ليبرد لمدة ربع ساعة أو أكثر، ويقوم الشخص بغسل يديه بالماء الدافئ إلى الساخن، ثم يرتدي القفاز مباشرةً بعد ذلك ولمدة عشر دقائق، ثم يخلعه من يديه ويغسلهما بالماء العادي، ويقوم بعمل تدليك لجلد اليدين لمدة ربع ساعة مع استخدام كمية من زيت الزيتون.
الماء يعالج الجفاف عند الأطفال:
الجفاف هو فقد الجسم السوائل إما عن طريق العرق، خاصةً عندما يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو عن طريق البراز، خصوصاً عند حدوث إسهال أو عن طريق القيء، خاصةً إذا كان كثير الحدوث وبكمية كبيرة أو عن طريق البول.
ومن المعلوم أن المنظمات المركزية لدرجة الحرارة عند الأطفال غير ناضجة، وهذا يعني أنها لا تستطيع تبريد الجسم عندما يكون الجو حارا، وأيضاً لا تستطيع إعطاءه التدفئة الكاملة عندما يكون الجو باردا، مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل أيام فصل الصيف شديد الحرارة، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة العرق، فيفقد الجسم سوائل أنسجته بالتبخر، وقد يصاب الطفل بالجفاف، لذلك يجب الحرص على تلطيف درجة حرارة الطفل باستعمال المراوح أو المكيفات.
أما القيء عند الأطفال فله أسباب عديدة، فقد يكون مصحوباً بإسهال كما في إسهال الصيف نتيجة نزلة معوية للطفل، أو قد يكون القيء مصحوباً بإمساك شديد كما في حالات الانسداد المعوي وحالات الالتهاب الكبدي الوبائي والتيفوئد، والقيء وحده لا يسبب الجفاف إلا إذا كان متكرراً وبكميات كبيرة، وقد تجتمع الأسباب السابقة كلها في طفل واحد لتسبب له الإصابة السريعة بالجفاف، كما يحدث في النزلات المعوية أو الإسهال الصيفي، حيث يوجد أحياناً القيء والارتفاع في درجة الحرارة معاً.
كما توجد أعراض أخرى من الجفاف عند الأطفال ومنها شدة العطش للطفل، وقلة البول الذي يفرز يومياً، وتصبح عيون الطفل المريض غائرتين مع انخفاض يافوخ الدماغ، ويحدث جفاف للسان واللعاب والدموع ويفقد الجلد مرونته، وفي الحالات الشديدة ينخفض ضغط الدم وتبرز الأطراف، وقد يصاب الطفل نتيجة لذلك بصدمة أو غيبوبة ويشرف أحيانا على الوفاة.
ولعلاج الجفاف يتم إجراء ما يلي:
1- لابد من استعمال محلول الجفاف في العلاج، وهو عبارة عن محلول السكر والملح لتعويض الطفل ما فقده، ويحضر عن طريق إفراغ محتويات الكيس من البودرة في 200 سم3 ماء. يمكن معايرة ذلك باستعمال زجاجة مياه غازية صغيرة مع مراعاة نظافتها جيداً.
2- في حالة رفض الطفل تناول المحلول فمن الضروري إعطاؤه هذا المحلول بالملعقة الصغيرة أو استعمال القطارة المعقمة لصب المحلول في فمه.
3- يعطى الطفل مخفضات الحرارة.
4- يجرى عمل كمادات ماء بارد إذا كانت حرارة جسمه مرتفعة مع إعطائه السوائل والغذاء الخفيف رويداً رويداً حتى تزول الأزمة.