-وقالت لي صديقة في موضوع مختلف بأني هل أشعر بما أكتبه حقاً.؟! هل ما أدونه على إعترافاتي حقيقة.؟! أم كلمات أملأ بها مساحات، وأزج فيها ما أريد.!!
-لكن لم أجد ما أتمنى.. هل حقاً لا تشعرون بالسعادة والرضا- لا تعيشون ولو قليلاً من الحب الصادق.!!
-أنا عن نفسي يا صديقي- أصدق جداً في كتاباتي لأني لا أستطيع أن أتخيل الحب لأن الحب إحدى الحقائق التي تثبت أننا أحياء!! وأن الإنسان لا يمكنه أبداً أن يتخيل الحب لسبب بسيط أن حدود خيال العقل البشري لا تساوي ذرة من حقيقة الحب الروحاني، الصادق، الدافئ، المتجرد من الأشياء المنفعية، الحر، والواثق من نفسه.!!
-ربما يصعب إيجاده فعلاً، ولكن لا يستحيل موجود وإن قل، إذا أخلصت أنت لدواخلك فستجد دواخل أخرى نظيفة تخلص لك حتى في التفكير.!!
– لماذا تعدمون الحب وأنتم تحتاجونه.؟! لماذا تكابرون من أجل إثبات فشل في علاقاتكم تبريراً لكرهكم للحب الجاد.!!
-الحزن يا صديقتي التي تبحثين عن الكلمات المفعمة بالرمادية لا يولد الإبداع. ولا يلفت الانتباه لكلماتك، لأن الإنسان يحتاج لمن يدفعه.!!
-وأنا تعلمت ان أكون أصدق إلى قرائي من نفسي.. جربوا حقيقة الحب ولا تحكموا على الأشياء بتجاربكم فما يخسر هنا يكسب هناك.!!
-ليس المهم من تحب أو لماذا. المهم هو ايجاد شريك يمثل احساس نصفك المفقود فليس سوى الاختيار الصحيح يجعل الخلايا تنمو مع بعضها من جديد مكونة إنساناً، يتجدد مع صباحاته.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 24/3/2010
hager.100@hotmail.com