فيما أكدت الفنانة والمذيعة اللبنانية أن”هذه ليست أخلاقها التي يعرفها الجمهور جيدًا”، معتبرةً الفيديو محاولة لتشويه سمعتها والإساءة لها.
كما نفت رزان ما تردد عن حملها واستبعادها من قناة “الحياة”، مؤكدةً استمرارها في تقديم برنامج “لعبة الحياة” الذي يُذاع على الهواء مباشرة.
وقالت رزان: “هناك حملة مُدبَّرة ضدي، وأعلم جيدًا الفنانة التي وراء سرقة اللاب توب وانتشار الفيديو”، حسب ما ذكرت مجلة “الكواكب” القاهرية هذا الأسبوع.
وتابعت رزان: “لكني لا أستطيع أن أفصح عن اسمها، وكل ما أستطيع قوله هو: حسبي الله ونعم الوكيل فيها وفي كل من روجوا تلك الشائعات؛ فأنا -والحمد لله- تاريخي الإعلامي الطويل يشهد لي بأن هذه ليست أخلاقي”.
وقالت رزان: “علمت من قريب زوجي الذي كنا في ضيافته مع أقاربنا وأصدقائنا للاحتفال بزواجنا في بيته، وكان يصورنا، أن اللاب توب الخاص به سرق منذ شهر من مكتبه وكان عليه هذا الفيديو”.
وأضافت: “لكننا لم نعط جميعًا الموضوع اهتمامًا بالغًا حتى فوجئنا بانتشار الكليب على مواقع الإنترنت وترديد البعض حكايات وشائعات من نسج خيالهم، وجميعها تسيء لسمعتي؛ ما جعلني أقرر أن التزم الصمت وأرفض الإدلاء بأي تصريحات”.
وقالت: “لكن زوجي والمقربين مني نصحوني بأن أخص الصحف المحترمة فقط بإعلان خبر زواجي وشرح تفاصيل ما حدث”.
ونفت رزان خبر حملها قائلةً: “الكلام عن حملي غير صحيح. بالتأكيد أتمنى أن أصبح أمًّا، خاصةً أنني أعشق الأطفال”.
كما نفت خبر استبعادها من قناة “الحياة” بالقول: “أنا لست موظفة في قناة “الحياة” حتى أفصل منها؛ فأنا أقدم برنامج “لعبة الحياة” الذي لا يزال قائمًا حتى الآن. والدليل على صحة كلامي أن هذا البرنامج على الهواء، أي إن حلقاته ليست قديمة، وهناك برنامجي الجديد الذي يروج للسياحة في مصر الذي سيعرض قريبًا على نفس القناة”.