-دوماً يقارنون بين غناء العمالقة وغناء الشباب والذي يقرنونه بكلمة هبوط.!!
-ما لم يفطنوا له اختلاف المعنى في زمنين لا تجمع بينهما سوى الحكايات والتصورات والذكريات.!!
-زمان عمالقتنا مفعم بالألوان، نعم جيل الشباب الآن متوفرة لديه حياة أفضل؛ ولكنه غارق في الرمادية لأنه ما يزال يبحث عن نفسه.!!
-يلوكون كثيراً كلمة لا يوجد تواصل أجيال، هذا غير صحيح تواصل الأجيال يبدأ من تواصل الوالدين مع أبنائهم في البيت والمعلمين مع تلاميذهم ورؤساء الأقسام مع موظفيهم، وهكذا في كل مكان يمكنك أن تتواصل مع من سبقوك.!!
-المشكلة تكمن في أن الغناء الجميل يحكي عن حب لا وجود له هنا، عن استقرار لا موجود هنا، عن حبيبة غائبة هنا، عن صدق معدوم هنا، عن توفير في العيش والحياة مستحيلة هنا.!!
-كل الكلمات التي يقال إنها هابطة تتكلم وتحكي عن ما يعيشه الشباب الآن وما يعانون منه، ما يحدث لهم منفذ لأنهم إذا تحدثوا وصفوا بالسطحية والجهل.!!
-سؤال آخر ما الذي جعل الشباب يفكر بسطحية ويهتم باللبس والموبايلات والكلمات السوقية والأغاني الغربية والحب المؤقت والمخدرات والشيشة والمسلسلات التركية والأفلام الأباحية والمكالمات الليلية.!!
-ما الذي جعل هذه الأشياء أولوية لهم إنها مشكلة نفسية ذرعها لهم المستقبل الغامض.!!
-أنت الآن شاب تدرس في الجامعة ولكنك تعلم أن مجهود كل هذه السنين سيذهب سدى وسيصبح مجرد ورقة ملقاة على أتربة الجدران، لهذا لن يكون اهتمامك الأول التحصيل الأكاديمي أو الثقافي.!!
-ظروف البعض، ولا أقصد الظروف الاقتصادية لأنها ليست السبب الأول؛ هناك ظروف أسرية، نفسية، اجتماعية، فكرية.!!
-أعيدوا صياغة فهم مجتمع الشباب لكي يعيدوا هم صياغة كلماتهم التي تسمونها أنتم هابطة ولكي يتكرر الزمن كما تريدون في جسد الأغنية، كرروا أنتم سبل الراحة التي كانت.؟!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 23/3/2010
hager.100@hotmail.com