وقالت بالينسكايا -التي عادت إلى موطنها مطلع فبراير/شباط، موعد انطلاق الثورة الليبية-: “المرة الوحيدة التي كنا نلمسه فيها، كان لقياس ضغط دمه”، بحسب مجلة “نيوز ويك” الأمريكية.
وعزت ممرضة الزعيم الليبي اختياره النساء الأوكرانيات الجميلات للعمل ضمن حاشيته كممرضات “ربما إلى مظهرهن”.
وبررت فرارها من ليبيا لكونها حاملا، والخشية من عدم رضا العقيد عن صديقها الصربي.
وشملت مهام أوكسانا، وطاقم الممرضات الأخريات، ضمان قيام القذافي، 68 عاماً، برياضة المشي يومياً وتلقيه اللقاحات.
وكانت ممرضة الزعيم الليبي السابقة قد كشفت -في حديث لصحيفة روسية، الأسبوع الماضي- عن “كرم” القذافي، الذي يهوى الأكل الإيطالي والكسكس بلحم الغنم أو الإبل، حيث دأب على تقديم ساعات ذهبية تحمل صورته، إلى ممرضاته ومساعديه.
الشقراء المثيرة
ووصفت البرقية كولوتنيتسكا، 38 عاماً، بـ”الشقراء المثيرة” وتناولت شائعات عن وجود علاقة غرامية تربطها بالعقيد.
وكانت كولوتنيتسكا قد عادت إلى أوكرانيا في أواخر فبراير/شباط الماضي ورفضت الحديث لوسائل الإعلام.
وكانت بالينسكايا قد كشفت مؤخرا أنه كان يعمل لدى القذافي ست ممرضات أوكرانيات عدن قبل بضعة أيام إلى موطنهن، موضحة أن رئيسة الممرضات لم تكن الأوكرانية جالينا كولوتنيتسكايا، التي قال عنها دبلوماسيون أمريكيون إنها كانت “على علاقة رومانسية” بالقذافي، بل كانت صربية تدعى دراجا.
وعن رحلاته المبذرة التي كان يصطحب فيها حاشيته، قالت بالينسكايا -التي عملت لمدة عامين لدى القذافي-: إن هناك طائرتين أخريين كانتا ترافقان طائرة القذافي في رحلاته، الأولى تحمل أغراضه والثانية تنقل سياراته.
وأضافت بالينسكايا -التي وصفت القذافي بـ(بابا)-: عندما وصلنا إلى نيويورك أمر بابا بإعطائنا أموالا حتى نستطيع التسوق في المحلات”.
القاهرة mbc.net