وقالت ليندا إن الوضع في مقابر أبو سعد سئ فهو معبر للسيارات والمارة ورأت إن ذلك ليس من حرمة المقابر وتقديسها ولو كان الوضع بالمقابر جيداً لما كانت نقلتهما لان هنا وهناك شيء واحد …
وأضافت بأنه قبل عملية النبش يقومون بالذبيح وتسكب كمية من الخمور والدماء على القبور حتى إذا ما تم نبشها يكونوا في راحة تامة لا يمسها اى مكروه وبعد أن يتم نقلها إلى الجنوب يقيمون الاحتفالات والتي تستمر لأربعة أيام يفعلون فيها السبور حتى ينعم أبناؤهم وأحفادهم بالراحة والأمان والاستقرار …وبعد استخراج الرفاة والتي امتدت ساعات من الزمن تم وضعها في صندوق جلب خصيصاً من المانيا ومن ثم تم نقلها إلى مشرحة أم درمان ومنها إلى مطار جوبا بعدها يتم نقلهما عبر طائرة إلى موطنهما الأصلي توريت ولتكتمل مراسم التشييع هناك..
صحيفة الدار