وقال والدا الطفلة المختفية أحمد بركات وزوجته داليا إن الأسرة كانت مدعوة لرحلة على متن عبارة نيلية عصر أحد الأيام وبعد أن أكملت العبارة دورتها في النيل عادت بهم إلى الشاطئ مع مغيب الشمس وقبل أن يهبطوا منها حانت صلاة المغرب فتوجه الرجال لإقامة الفريضة داخل العبارة وعندما همت النساء بالصلاة أوصت الأم داليا أطفال شقيقتها وشقيقها الذي يبلغ من العمر اثنا عشر عاما على ابنتها ومراقبتها ريثما تنتهي من الصلاة وبين طرفة عين وانتباهتها وتحديداً بين تكبيرة الرجال للصلاة وقبل ختمها التفتت فلم تجد ابنتها بمعية الأطفال فصرخت بأنة وين؟ نطقت الأم بعبارتها ومازالت ترددها حتى كتابة هذه الأسطر فقطع شقيقها صلاته وبدا الجميع يبحثون واستعانوا بغطاس أكد أن نسبة سقوط الطفلة فى النيل 70% لكن قرينة أخرى دعتهم لترجيح اختطافه عندما قالت خالة الطفلة إنها رأت شخصاً غريباً يخطو بسرعة مجتازاً العبارة التي كانت تقل الأسرة ويهبط في معدية كانت ترسو جوار العبارة وبانتظاره شخصين قبل أن تتحرك بسرعة وهي تشق عباب النهر غير إنها لم تجزم بان الطفلة كانت معه..
وناشد والد الطفلة كافة أهل السودان مساعدتهم في العثور على ابنتهم المختطفة وأكد على الاختطاف مستبعداً الغرق بعد إعادة تمثيل المشهد على مسرح العبارة بكل تفاصيله وإلقاء صخرة بوزن الطفلة على النيل والذي اصدر صوتاً عالياً من شأنه تنبيه كل الحضور ليتأكد لهم اختطافها لا غرقها …
صحيفة حكايات