حذرت الحركة الشعبية من مغبة إعفاء رئيسها الفريق سلفاكير ميارديت من منصبه كنائب أول لرئيس الجمهورية قبل التاسع من يوليو القادم وقالت إن الخطوة ستكون لها انعكاسات خطيرة على الشمال والجنوب وفي الوقت ذاته أكد القيادي بالحركة الشعبية وزير رئاسة مجلس الوزراء د. لوكا بيونق جاهزية الجنوبيين لإعلان دولتهم الوليدة «اليوم» قبل التاسع من يوليو ورفع علم الجنوب وانزال علم السودان من الجنوب وقال لـ(آخرلحظة) إن الخطوة كادت أن تتم لولا كلمة الفريق سلفاكير إبان إصرار رئيس المجلس الوطني على إسقاط عضوية النواب الجنوبيين مشيراً إلى أن مصلحة أهل الجنوب إعلان قيام دولتهم اليوم قبل الغدٍ وأضاف «نحن عندنا شنو في الشمال» وسخر بيونق من تصريحات الطاهر بشأن توقعاته بإعفاء الفريق سلفاكير من منصبه قبل التاسع من يوليو.
وقال إن ما يحدث من الوطني غير مفهوم وأردف أنه حزب ليس لديه نظرة بعيدة مشيراً إلى أن الخطوة إذا تمت فإن فك الارتباط بين الجنوب والشمال لن يكون سلساً وأن انعكاساتها ستكون سلبية وأضاف أن الخلاف حول القضايا العالقة بين الشريكين سيتحول إلى صراع بين دولتين خاصة قضية «أبيى» وقال لوكا إن الفريق سلفا لم يقدم تنازلات بقبول إسقاط عضوية النواب الجنوبيين ولكنه وافق بسبب عدم الرغبة في الدخول في صراع مع الوطني مشيراً إلى أن الجنوب في غنى عن أي صراعات جديدة.
آخر لحظة