وقال عبد الرحمن في حوار مع (الرأي العام) يُنشر بالداخل: إلتحقنا بالحركة بسبب عدم التنمية في منطقتنا والتهميش فوجدناه (معشش فيها)، وأضاف أنّ الحركة تُمارس التهميش بصورة أكبر من التي كنا نشكو منها عندما إنضممنا إليها، ونعت الحركة بعدم الجدية، ولفت إلى أنّها لم تقدم مشروعاً تنموياً أو خدمياً واحداً في المنطقة. وأوضح عبد الرحمن، أنهم باتوا يشعرون بالخيانة منذ سحب ياسر عرمان من سباق الرئاسة، وأضاف: بعد الإنفصال تَأكّد لنا تهميش الحركة لقطاع الشمال، ووضح لنا أنها (غَشّتنا) بعد أن أصبح قطاع الشمال (مجرد ديكور) ويافطة فقط. وأكد عبد الرحمن أن الحركة إهتزت وفقدت بريقها وليس بمقدورها أن تفوز في جنوب كردفان إلاّ بالتزوير، وقال إنها ظلمت جنوب كردفان (ظُلم الحسن والحسين). وإمتدح جبارة الذي إنضم إلى المؤتمر الوطني فور تقديمه لإستقالته عن الحركة، مولانا أحمد هارون مرشح الوطني لمنصب الوالي بالولاية، وقال إن الإستقرار السياسي والأمني إلى جانب المشروعات التنموية والخدمية التي شهدتها الولاية في عهده أزالت أسباب التهميش، وجعلت من المهم دعمه ليواصل إستكمال المشروعات التي بدأها.
صحيفة الرأي العام
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
