الغذاء الملكى لعلاج الأمراض، وللأصحاء

أمراض القلب والأوعية الدموية والدم:
– الأنيميا لدى كبار السن.

– انخفاض الضغط الشريانى الأساسى أو غير الأساسى.

– تصلب الشرايين ومضاعفاته.

– أى أن الغذاء الملكى يعمل كمنظم للضغط الشريانى حيث يعيده نحو الأرقام الطبيعية.

– زيادة الكولسترول حيث يفيد أحياناً بنتائج مدهشة.

– اضطرابات الجهاز العصبى والدورى الذى يؤدى إلى الدوار (الدوخة) مع طنين وصفير الأذن وغيرها من الأمراض غير محددة الأسباب.

المجال البولى-التناسلى:
– بعض أعراض الضعف رالإرهاق الجنسى عند الرجال خاصة إذا كانت القدرة الجنسية هبطت بفعل كبر السن.
– بعض أشكال البرود الجنسى (وهى حاله كثيرة الانتشار عند النساء ونادرة عند الرجال).
– سلس البول.

المجال العصبى النفسى:
الإرهاق العصبى (نيورا ستانيا) وحالات الهبوط الصغرى, القلق بدون مبرر, الاكتئاب, بعض حالات الأرق, اضطرابات الذاكرة أو الخمول الذهنى, بلاهة الأطفال الخلقية, حيث يؤدى فيهم إلى تحسين النمو العقلى وتناقص الإثارة الحركية, الشيخوخة وخاصة الشيخوخة المبكرة التى تؤدى إلى الهبوط الجسمانى والنفسى.

الحالات الجلدية:

– جفاف وتقشر الجلد.

– حب الشباب.

– الذئبة الحمراء التى تستجيب أحياناً للعلاج بالغذاء الملكى لمدة طويلة، فيمكن وصفه للحالات التى لا تستجيب للعقاقير التقليدية.

مضاد للزكام والرشح:
له خواص مضادة للزكام والرشح وأساسياً للوقاية, حيث ثبت أن للغذاء الملكى خواص وقائية وعلاجية ضد الزكام وخاصة بعد إضافة الكحول إليه الذى يعمل على تثبيت مكوناته القابلة للتغير، وكذلك يؤدى لتسهيل امتصاصه بواسطة الغشاء المخاطى تحت اللسانى والبلعومى والأنفى, وللوقاية ضد الزكام يكفى دهان كاف للغشاء الأنفى بهذا المستحلب مع تعاطى 35 نقطة تحت اللسان، أو بالرذاذ فى الفم والبلعوم، وفى حالات الزكام الحديثة تتبع نفس الطريقة 3 مرات يومياً لمدة يوم أو يومين.

مع سم النحل لعلاج آلام المفاصل:
عند الإصابة بمجموعة من الحالات الخطيرة وخاصة الروماتيزم والتهاب المفاصل يجب إتباع معاملة مركبة تتضمن سم النحل وغذاء الملكات، حيث يقوى كل منهما التأثير العلاجى للآخر، وتتوقف المدة اللازمة للعلاج على مستوى وشدة ومدة الإصابة.

وبتجربة المعاملة المشتركة لسم النحل مع الغذاء الملكى يسبب ردود فعل عامة لإثارة النشاط العصبى, وعلى العكس فإن السم يميل إلى تخفيف نشاط المادة القشرية (الخارجية) للمخ، وبالتالى يعطيان خواصهما الطبية بتدخلات متعارضة، وثبت ذلك من حالة مريضة ظلت تعانى لمدة 3 سنوات من التهاب مفصلى متعدد معدى ومشوه وعولجت أثناءه فى العيادة والمستشفى بدون نتيجة باستعمال العقاقير الطبية بقاعدة من السليسيلات وبوتاديون والكورتيزونإلخ، ونتيجة لانتفاخ وتشوهات مفاصل الكوع والعرقوب ورسغى اليدين والمعصمين التزمت الفراش، فبدأت بالعلاج بوخز النحل الذى لم يؤد إلا تسكيناً نسبياً بتخفيض الآلام قليلاً، مع بقاء المريضة بالفراش، ومن العلامات الإيجابية لهذا العلاج لوحظ انخفاض فى سرعة ترسيب الدم من 65 إلى 50 ملليمتر فى الساعة… فعولجت المريضة بعد ذلك بمعاملة مختلطة من الغذاء الملكى مع الوخز بسم النحل، فأصبحت النتائج واضحة جداً، ففى نهاية هذه المعاملة (600 وخزة نحل و 6 جرام غذاء ملكى)، بدأت المريضة فى المشى، وانخفضت سرعة الترسيب إلى 25 ملليمتراً فى الساعة، وزادت محتويات الدم من الهيموجلوبين والكرات الحمراء بدرجة محسوسة جداً، وبعد فترة شهرين تناولت المريضة كذلك 2 جرام غذاء ملكى و250 وخزة نحل، فاستعادت صحتها تماماً، وتمكنت من استئناف العمل.

تصلب الشرايين والداء السكرى:
يزيد الغذاء الملكى عدد الكرات الدموية الحمراء وكمية الهيموجلوبين، بينما ظل عدد الكرات الدموية البيضاء بدون تغيير، وأنقص مستوى الكولسترول، وأظهر تأثيراً بطيئاً على المرضى الذين يعانون ضيقاً مزمناً فى الشريان التاجى.

وفى عام 1975 ذكر “مادار” وآخرون أن الغذاء الملكى قلل الميل لحدوث تصلب الشرايين فى الأرانب التى عوملت لزيادة الكولسترول حيث منع ترسيب الليبيدات فى البطانة الداخلية للشريان الأورطى، ولكنه كان أقل تأثيراً فى منع ترسيبها فى البطانة الوسطى للجدار الشريانى.

الغذاء الملكى للأصحاء:
لا تقتصر أهمية الغذاء الملكى على أنه أكثر قيمة غذائية من لبن الثدييات، بل يزيد على ذلك بأنه ذو تركيب خاص يجعله يتمثل بأكمله فى الجسم، ويمر فى الدم بدون حاجة إلى عمليات هضم، بالإضافة إلى احتوائه على كثير من المواد السكرية والبروتينية والدهنية والعناصر المعدنية والفيتامينات والمواد الأخرى التى لم يقدر بعضها حتى الآن.

1- ثبت أن الغذاء الملكى يعمل على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائى، ويحسن الحالة النفسية ويشفى حالات النوراستانيا والإرهاق والهبوط، أى يعيد الشباب وينشط الغدد، ويخفف الآلام ويقلل الإثارة والانفعالية.

2- له أثر فعال وملحوظ فى فتح الشهية فى حالة الهزال وشدة النحافة سواء كان سوء الشهية طبيعياً أو ناجماً عن مرض طويل، فيزداد بذلك تناول الوجبات الغذائية ويصحبها زيادة فى الوزن، ولكنه لا يؤثر فى الشهية العادية فلا خوف من استعماله، إذ أنه على العكس قد يفيد فى علاج السمنة.

4- له مفعول مساعد للهضم إذ يعمل على تنظيم عمل جميع الأعضاء الهضمية المضطربة وبصفة خاصة تلك الناتجة عن الخمول العصبى، بما فيها أمراض القولون العصبى.

5- أجريت تجارب على الأطفال الصغار تتراوح أعمارهم بين 4-22 شهراً، بمستشفى جامعة فلورنسا، وكان الأطفال المرضى ضعاف البنية بسبب سوء التغذية فأعطوا الغذاء الملكى عن طريق الفم لمدة تتراوح بين 11- 60 يوماً بجرعات تختلف من 10- 40 ملليجراماً يومياً، فتحسنت حالاتهم وزادت أوزانهم، وأفاد كذلك فى حالات الأطفال المبتسرين.

6- أضيف الغذاء الملكى إلى العلاج العادى للمصابين بقرحة المعدة والاثنى عشر، فتحسنت حالاتهم بوضوح وذلك لتوفر فيتامين حمض البانتوثينيك فيه، إذ يعطى تكملة ممتازة، ويظهر تأثيراً سعيداً عند ارتباطه بالعقاقير المناسبة.

7- فى مستشفى الصحة النقسية بمدينة إيمولا بإيطاليا، استعمل الغذاء الملكى فى علاج الانهيار العصبى بعد خلطه مع العسل، فتحسنت حالات المرضى وزادت أوزانهم وتعدل مزاجهم وزادت قدرتهم على العمل الجسمانى والذهنى والقوة والمرونة الفكرية فى ظرف 20- 30 يوماً لأن للغذاء الملكى تأثيراً أساسياً على التوازن العصبى النفسى حيث يزيد استهلاك المخ للأكسجين مما يؤدى لتقليل الاكتئاب وزيادة التنبيه والتأهب ومقاومة ( الهم والغم )، والنتائج الممتازة التى يتحصل عليها فى حالات خاصة من الاضطرابات العصبية والنفسية الناتجة عن كبر السن، حيث الأكسجين المخى يكون ضئيلاً بفعل الشيخوخة وضيق الأوعية الدموية يدعم هذه النظرية.

8- ثبت أن الغذاء الملكى له تأثير على الغدد الصماء وعلى الغدة الجاركلوية بصفة خاصة ويزيد عدد الكرات الدموية الحمراء، ويبدو أن أثره البيولوجى أكبر من أثره الكيماوى، وله تأثير واضح ضد الأنيميا الناتجة عن الشيخوخة.

9- تأثيره العام على أعضاء الجسم: قام دكتور “ديكور” بدراسة تأثير الغذاء الملكى على الأصحاء فظهر أن مفعوله مختلف (ولكنه غير ضار)، فكان تأثيره قوياً فى 15-20% من الحالات,وأقل قوة ولكنه واضح فى 20-25%، وضئيل أو معدوم فى 60% من الحالات، ولكنه بصفة عامة كان احتمال تأثيره كبيراً على النشاط الجسمانى والذهنى، وتأثيره كبير جذاً لمقاومة الشعور بالإرهاق وبصفة خاصة الإرهاق الناتج عن الأرق أوعدم النوم، ويؤدى إلى الإحساس بالصحة والقوة والثقة بالنفس، ومن العوارض البسيطة أن الغذاء الملكى أحياناً يزيد إحدى الصفات السلوكية غير المرغوبة، وهى الإحساس الزائد بالنشاط الجسمانى والذهنى ومايؤدى إليه من زيادة الثقة فى النفس.

10- يستعمل الغذاء الملكى حديثاً بواسطة مستخدمى النظائر المشعة وغيرهم من أخصائى الأشعة لتجديد خلاياهم بعد أن أثبت “أربوزوف” وآخرون عام 1966 المفعول الواقى ضد الإشعاع باستعمال الغذاء الملكى فى حيوانات التجارب.

11- ظهر من معاملة حيوانات التجارب بالغذاء الملكى إن له تأثيراً مفيداً فى التئام الجروح، ومنع تصلب الشرايين وعلاج الداء السكرى والعقم ويفيد للتكاثر وسرعة النمو والبلوغ.

12- تبعاً لمصدر الغذاء الملكى يختلف تأثيره ولكنه بصفة عامة يمكنه:

إمداد الكائن بمواد معينة قد يكون افتقدها.

يساعد فى تشغيل وتنظيم بعض العمليات العضوية المختلة.

زيادة الطاقة الحيوية بصفة عامة.

منبه جيد إذ يثير عوامل الحذر والتيقظ بتنشيط الأعصاب والأوعية الدموية.

مولد الإحساس بالعافية.

يعيد الحيوية فى إطار العمل الطيعى المتناسق أى يعيد التوازن العصبى.

ملحوظة هامة:
يجب أن لا يفهم من هذه المعلومات أن الغذاء الملكى قادر وحده على إزالة جميع مظاهر الخلل فى الجسم تماماً وبنفس المستوى تحت كل الظروف إذ يختلف التأثير تبعاً لمصدر الغذاء الملكى والحالة العامة للمريض حيث أن النتائج تكون أوضح بصفة خاصة لدى صغار الأطفال والشيوخ المسنين.

الغذاء الملكى للأصحاء:
يؤخذ الغذاء الملكى داخلياً فى الحالات التالية:

لتحسين الحالة الفيزيائية الجنسية أو الفكرية فى حدود الأنشطة الطبيعية مع زيادة الثقة بالنفس.

لزيادة المقاومة (المناعة) ضد الإرهاق الفيزيائى والفكرى عند تكثيف المجهود فى النشاط الوقتى (مثل حالة الرياضيين).

لتأخير مظاهر الشيخوخة بصفة عامة وخاصة على الجلد وزوائده مثل شعر الرأس وشعر الجسم والأظافر, وذلك بفعل محتواه الكبير من فيتامين ب5 (حمض بانتوثينيك).

almaleka.com
Exit mobile version