سوداني يبكي من زوجته .. لأنها مزودة بقرون إستشعار ..!

زوجات كثيرات يضيقن الخناق على ازواجهن حد المتابعة اللصيقة وتجنيد بعض زميلات العمل خاصة القريبات للمراقبة وبعث التقارير الفورية المشفوعة بخارطة توقع مسارات الرجل وعلاقاته وترصد ابتساماته ونظراته وتسجل احاديثه العابرة .. وللنساء عامة والسودانيات منهن خاصة اساليب وطرق لكمش الزوج وكشفه متلبساً بعطر او ابتسامة او خلطة برئية على هامش العمل يكسر بها الملل والرتابة ، تلك بعض من السياسات التي تنتهجها بعض النساء لتحجيم وتقليص التحركات الخارجية لازواجهن بينما لا تختلف السياسة الداخلية كثيرا الا في التفاصيل في تفتيش الموبايل ضرب من التجسس يماثل تعيين مخبر لكن شيطان التفاصيل الداخلي يتجلي بوضوح في المواجهة شديدة اللهجة التي قد تنجم جراء اشتجار الازواج عقب اسئلة ملحاحة من نوع الليلة مالك متغير ومش على بعضك …؟ الرسالة دي فيها ايحاءات ..؟ والعطر دا اترشيت بيهو وين ؟ بعض لنساء تعرفنا على مكايدهن وخططهن التكتيكية والاستراتيجية لمجابهة المتمردين من الرجال وايقاف التدخلات الخارجية للنساء الاجنبيات :
سمية عوض الله موظفة متزوجة من كمال الحاج موظف ولها منه بنت وولد تضع اصبعها على خدها لتؤكد على عمق تخطيطها وتقول بصوت ماكر خبيث شوف يا استاذ : الرجال بشبهوا بعض ونادر ما تجد بينهم ( زول متخلف ) لذا لا بد ان تعد المرأة نفسها جيدا وتتدرب على العمل الاستخباراتي والتجسس الايجابي حتى تصد كل المؤامرات التي تحاك ضدها من قبل زوجها والنساء اللائي يحمن حوله ، لكن اكدت مسكنة الرجل في مقابل كيد النساء وهي تقول : والله عايز الجد … الرجال مساكين ودي نقطة ضعفهم التي تستغلها زميلاتهم في العمل مثلا او الجارات في الحي عشان كد لا بد للمراة ان تتسلح جيدا في ام معركها حتى لا تذهب ضحية بين راجل عينو طائرة ونسوان خطافات رجال لا زم تسال ، تتجسس ، تتابع ، تخطط ، تراقب ، تضرب بيد من حديد اذا ما استدعي الامر وتنسحب تكتيكاً او حتى ترفع البيرق الابيض حال شعرت ان ما تقوم به ربما يعقد الازمة اكثر

صحيفة حكايات

Exit mobile version