1.الخوف من أن يؤدي الحمل إلى ألم جسدي
إن أشد خوف من الحمل هو الخوف من الألم والاعتقاد بأنه سوف يكون شديدا لدرجة تؤدي إلى انهيار الحامل جسديا. فبعض النساء يخشين من الحمل من ناحية ألا تكون ولادتهن طبيعية. ومن المفيد أن تستمع الحامل إلى تعليمات ونصائح المختصين بالولادة الطبيعية ولكن دون مبالغة. ففي معظم الحالات لا يكون الألم الناتج عن الولادة شديدا كما تتوقع الحامل. وقد يكون الخوف من ألم الولادة ناتج عن المعاناة من ألم فترة الحيض، ولكن مع الولادة هناك المخدر الذي يمكن استخدامه عند اللزوم من أجل التخلص من شدة الألم.
2.فقد الحبيب
تعتقد العديد من النساء أن أزواجهن سوف ينظرون إليهن بعد ذلك على أنهن قد فقدن رشاقتهن وأصبحن وأنهن لم يعدن ذات جاذبية بسبب امتلاء أثدائهن بلبن الرضاعة. وقد كشفت بعض البحوث التي أجريت أن المشكلة لا تكمن في الرفقاء ولكنها تكمن في عقول النساء الحاملات فقط. وقد تقلق المرأة من الفترة التي تخمد لديها فيها الرغبة الجنسية ، وهي لمدة ستة أسابيع، بعد الولادة. ولكن يجب ألا تتعجل الشفاء، فسوف تعود الرغبة تدريجيا، خلال العام الأول كما كانت عليه قبل الولادة. ويجب أن تعلم المرأة أيضا أنها قد تصبح مرغوبة بشدة من زوجها أكثر من ذي قبل.
3.الخوف من حدوث ضرر للجنين
تخشى العديد من النساء الحوامل من أن تضر الجنين بحركتها الزائدة أو عند ممارسة الجنس. ولكن الحقيقة غير ذلك تماما. فعامة يمكن للمرأة الحامل أن تؤدي معظم الأنشطة والأعمال التي كانت تؤديها قبل الحمل، بدءا من لعب التنس وحتى ركوب الدراجات بدءا من الشهر الرابع. كما يمكن للمرأة الحامل أن تمارس الجنس حتى موعد الولادة طالما أنها لا تشعر بأية مضاعفات فعلى العكس فإن الجنس يساعد في عملية الولادة. فخطورة الإجهاض تقل بشكل واضح بعد مرور الثلاث شهور الأولى من الحمل.
4.الوضع بعملية قيصرية
ربما سمعنا عن الولادة التي استمرت لمدة 48 ساعة، ثم وضعت الأم بعملية قيصرية، وسمعنا عن الأم التي تصاب بالإكتئاب لأنها لم تلد ولادة طبيعية. وهذا لا يعني أنك فشلت في الولادة إذا لزم الأمر أن تجرى لك عملية قيصرية. فهذا يكون أكثر أمنا إذا تطلب الأمر ذلك، فالعملية القيصرية تنقذ الكثير من الأطفال أثناء فترة الوضع الأولى، كما تساعد على تجنيب إصابة الأم والجنين ببعض الأمراض.
5.إصابة الجنين بعيب خلقي
يولد العديد من الأطفال بصحة جيدة. فمن بين كل مائة طفل يولدون يوجد ثلاثة فقط يولدون بمشاكل صحية. كما أن العديد من الأطفال الذين يولدون بمشاكل صحية من الممكن مساعدتهم جراحيا أو باستخدام العلاج بالأدوية. علاوة على ذلك فإن المشكلات الصحية المتعلقة بتشريح الجنين أو نموه يمكن تشخيصها في الفترة الأولى لولادته. لهذا فكلما كان حملك خاليا من أية مشاكل، كلما كان ذلك دافعا لك كي تكون مطمئنة. فعندما تصلي إلى الشهر التاسع من الحمل، يمكنك أن تشعري بحركة الجنين في بطنك كل يوم، كما أنه لابد وأنك قد قمت بعمل الفحوصات الطبية اللازمة، وأن كل شيء يسير على ما يرام أثناء عمليات الفحص، وهذا يدل على أن جنينك سوف يكون في أحسن حال بنسبة 99 بالمائة، كما تقول مارغوري جرينفيلد، أستاذ طب النساء والتوليد في المستشفيات الجامعية بكليفلاند.
6.فقد السيطرة على النفس أثناء الولادة
إن أحد مخاوف الحمل هو الخوف من عدم القدرة على السيطرة على النفس أثناء الولادة بحيث تصرخ المرأة أو تطلق المسبات. ولكن يجب أن تعلمي أنه إذا كنا نسير وسقط شيء ما فجأة على قدمنا فلابد وأن تكون هناك استجابة طبيعية للجسم. ولكن أجسامنا تفرز هرمونات تساعدنا على التعامل مع مثل تلك المواقف. فعندما تكون المرأة في حالة وضع، يفرز جسدها هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على التهدئة وتقليل التوتر أثناء الوضع.
7.الخوف من تعاطي الأدوية
قد تكون الأم مصابة بالربو مما يجعلها تستنشق أدوية الربو أثناء الحمل، وبعض النساء الأخريات قد يدخن أو يتناولن المشروبات الكحولية أو يتناولن أدوية البرد قبل أن يعلمن أنهن حاملات، ثم يصبن بالقلق أو الذعر من كل ذلك عندما يعلمن أنهن حاملات. ولكن يجب على الأم الحامل أن تتذكر أن معظم العيوب التي تحدث للجنين ليست ناتجة بشكل مؤكد عن تعاطي الأم للأدوية أو التدخين أو شرب الكحوليات، ولكن السبب مازال غير معروف حتى الآن. ولهذا لا ينبغي على النساء الحاملات أن يقلقن كثيرا بل يمكنهن التوقف عن تعاطي أية أدوية بمجرد العلم بأنهن حاملات أو بمجرد البدء في الحمل. كما يجب عليهن التوقف عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية، واستشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يتعين عليك تناولها والأخرى التي يجب عليك تجنبها أثناء فترة الحمل.
8.الخوف من ألا تكوني أما مثالية
في هذه الجزئية قالت قالت كاتبة المقال … “ها هي الطريقة التي اتبعتها عندما أصابني ذلك الخوف. لقد أخرجت صورة قديمة لي عندما كان عمري 11 شهرا، ويظهر فيها المكان الخاص بألعابي والذي كنت أترك فيه لساعات من أجل اللعب. فعلى الرغم من أن أمي كان لديها ستة أطفال خلال سبع سنوات، فقد وفرت لنا طفولة سعيدة وكثير من الحب. وبالتالي وفرت لأولادي السعادة والحب. فلا تعتقدي أنه يجب عليك أن تكوني مثالية إلى أكبر درجة، فالأطفال يستجيبون لحالات الرعاية والحب المختلفة خلال الأيام المتعاقبة.
9.الخوف من شبح استمرار السمنة
إن زيادة وزنك بمعدل حوالي 10 أرطال بسبب الحمل، لن يكون قدرك دائما طالما أنك سوف تقومين بالعمل على التخلص من هذا الوزن بعد الولادة. حيث يجب عليك بعد الولادة أن تمارسي الرياضة وتتناولي الطعام بطريقة جيدة وسوف يقل وزنك.
10.لن أستطيع التعامل مع طفل آخر جديد
قد تعاني الكثير من النساء الحوامل في الطفل الثاني أو الثالث أو الرابع من قلق الخوف من أنه لم يعد لديها الكثير من الحب والاهتمام الكافي لرعاية الوافد الجديد. ولكن هذا القلق لا مبرر له، فالحب ليس كمية محدودة، ومشاعر الأمومة لا حدود لها، وسيكون في مقدورك إعطاء الحب لكل من يريده من عائلتك في وقته المناسب.
كيف تتأقلمين مع تلك المخاوف؟
مهما كانت مخاوفك من الحمل، يجب أن تعملي على التأقلم معها. فيجب أن تناقشي مخاوفك مع شريكك، أو مع الأصدقاء أو مع أحد أفراد العائلة. فالكثير من النساء يشعرن بالتحسن بعد التحدث عن مخاوفهن. كما يمكنك التحدث إلى الطبيب أو الطبيبة التي تقدم لك الرعاية الصحية، حيث أن خبرتها سوف تساعدك على التخلص من الكثير من المخاوف. ويجب عليك أن تثقفي نفسك، فكلما زادت معرفتك كلما قلت مخاوفك. حيث يمكنك الذهاب إلى المكتبة أو التجول عبر الإنترنت للبحث عما يقلقك. فأحيانا ما يؤدي القلق إلى الإصابة بالهواجس أو الإكتئاب. وتثقيفك نفسك هو أفضل طريقة تساعدك على التخلص من مثل تلك المخاوف والقلق. ولهذا يجب عليك القراءة عن مخاوفك، كما يمكنك طلب النصائح من الطبيب والمختصين بالحمل ومخاوفه أو الرعاية الصحية.
أيلاف [/ALIGN]