وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان ليز جراند أمس إن نحو «80,000» فروا جراء أعمال العنف في المنطقة في الفترة من يناير ومارس، بينهم 34 ألفا فروا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وصرحت جراند لرويترز: «في جنوب السودان هناك نمط لمثل هذا النوع من العنف.. سببه الأساسي الموارد»، مضيفة أن النزاعات على الأرض والماشية والمياه تظهر على السطح مع قرب هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة.
وأوضح التقرير أن أكثر من 264 ألف شخص عادوا للجنوب منذ أكتوبر، وأضاف أنه في ولاية جونقلي نزح 18 ألفا منذ أن قتل أكثر من 200 شخص في أوائل فبراير عندما اشتبكت مليشيا متمردة مع الجيش الشعبي.
وقالت الأمم المتحدة إن التوتر المستمر والقتال يعرقلان الوصول للمدنيين الذين يحتاجون لمساعدات.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأن أحدث فرار جماعي ناجم عن القتال الذي اندلع بين القبائل في المناطق الحدودية في ولايتي البحيرات وغرب الاستوائية قبل بدء موسم الأمطار في المنطقة. وأضاف أن القتال اندلع أولاً في التاسع من فبراير وتلته موجة ثانية في التاسع من مارس.
وتزيد أعمال العنف الموسمية هذه من الضغوط الأخرى في الجنوب الذي يستعد لتأسيس دولة أفريقية جديدة خلال ثلاثة أشهر.
صحيفة الصحافة