وكانت أسرة الطفل قد عثرت عليه مقتولاً
وممثلاً بجثته قبل عام، وجدتها ملقاة خارج أحدي جنائن الفاكهة شمال قرية (جندلا) بولاية سنار..
وحسب ممثل الاتهام الأستاذ محمد حامد حاكر فإن المحكمة عقدت جلستها وسط إجراءات أمنية مشددة إذ شهدت ساحتها حضوراً كثيفاً من ذوي الطفل القتيل من رجال ونساء وأطفال ، مشيراً إلى أن المحكمة أدانت المتهم الأول لجهة أنه سجل اعترافاً قضائياً فيما لم يسجل بقية المتهمين واعتبرت البيانات الموجهة ضدهما ضعيفة وغير كافية لإدانتهما..وأمرت بتنفيذ عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على المتهم الأول فيما برأت المتهمين الثاني والثالث.
يذكر أن أسرة الطفل دونت بلاغاً لدى شرطة سنجة تفيد فيه باختفائه من مكان كان يلعب فيه مع أقرانه الذين أكدوا أن شخصاً مجهولاً يقود دراجة استدرج الطفل لمكان مجهول ليتم العثور عليه مقتولاً جوار أحدي جنائن الفاكهة بالمنطقة وعثرت الشرطة على (قميص وعراقي) ملطخة بالدماء بجانب بقع دماء داخل الجنينة كما اثبت الطبيب الشرعي أن الطفل تعرض ل 9 طعنات بآلة حادة وبقرت بطنه وفقئت عيناه وقطعت انفه وأذنيه ، ما يشير إلى إن الجناة مثلوا بجثته تمثيلاً بشعاً…
صحيفة حكايات