الكوكاكولا حقائق لم تكن تعرفها !!

في السنوات الماضية تورطت الشركة في قضايا كثيرة مثل العنصرية، وعمالة الأطفال، ونضوب المياه، وأكثر من ذلك بكثير.

هذه ليست مفاجأة فعنصر الإدمان الأساسي في الكوكاكولا هو الكوكايين، وقد استخدم بنسبة 60mg في كل عبوة حتى عام 1903 عندما أعلنت الشركة إزالة هذا العنصر. لكنها ما تزال تستخدم واردات أوراق الكوكا التي هي العنصر الرئيسي في إنتاج الكوكايين إلى حد كبير!!

وحتى أوائل الخمسينيات كان يعتقد أن كوكا كولا مخصصة للشفاء ومن بعض الشعارات التي بدأت تظهر على المنتج:

* كوكا كولا لذيذ ، منعش، مبهج (لا شك إنها مبهجة طالما أنهم يستخدمون الكوكايين كمادة مضافة).

* كوكا كولا ، إحياء وخلود.

عام 1936م قامت كوكا كولا برعاية أولمبياد برلين المعروفة ايضاً باسم “الألعاب الأولمبية النازية” في حين كانت بريطانيا في حالة حرب مع المانيا، واستمرت الشركة في القيام بأعمال تجارية وراء خطوط العدو والإعلان بجانب النظام النازي.

وعندما دخلت أمريكا الحرب العاملية الثانية، لم يعد بإمكان كوكا كولا الحصول على السكر فقاموا باختراع شراب آخر لجمهور النازية يسمي “فانتا”.

عقد مارتن لوثر كينج قبل اغتياله خطاب يطالب الناس فيه بمقاطعة كوكا كولا والتوقف عن شراء منتجاتهم بسبب الطريقة التي يعاملون بها العمال السود. حيث كان العمال البيض يتلقون أجراً أعلى بكثير من العمال السود والأمريكيين الأفارقة، وهؤلاء الأخيرين يعملون لساعات طويلة، لقاء أجر زهيد.

أعلى أجر كان يتلقاه العامل الاسود

في أوائل عام 2000 بدأ عمال كوكا كولا في تلقي رسائل تهديد بالقتل إذا لم يغادروا الاتحاد، وإذا لم يمتثلون بعد ذلك سيقتلون وبعد فترة وجيزة بدأت عمليات القتل.

في عام 2004 أرسل مجلس مدينة نيويورك وفد إلى كولمبيا لتقصي الحقائق ، ووجد أن الضحايا في مجلس عمال كوكا كولا هناك ما لا يقل عن 179 انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ، و 9 حالات قتل.

في يناير 2007 ظهرت مجموعة تسمي “النسور السوداء” وأعلنت على شاشات التلفاز أن نقابة العمال لم تتوقف تشكو اخلاقيات العمل في كوكا كولا. ثم إنهم سيقتلون.

إن اللوم يقع على كوكا كولا لعدم توفير مكان عمر آمن، وعدم تحمل المسؤولية عن أفعالهم التي تسببت في القتل، كما أن بعض المسؤولين في كولومبيا ذهبوا إلى القول ضمناً أن كوكا كولا مسؤولة عن هذه الجرائم نوعاً ما.

وبعد هذه القصص التي تتحدث عن التمييز العنصري وبعد تحقيقات في مزاعم الحكومة الاتحادية وجدت شركة كوكا كولا مذنبة في التهم وأمرتهم بدفع تعويضات للضحايا وصلت إلى 200 مليون دولار!!.

على الرغم من أنه يجب كوكا كولا أن تتخلى عن أوراق الكوكا التي هي العنصر الأساسي في صنع الكوكايين إلا أنها تستورد 8 أطنان من أوراق الكوكا سنوياً من أمريكا الجنوبية.. في حين أنه إذا جلب أي مواطن عادي شيء من هذا يقبض عليه بتهمة الاتجار بالمخدرات!!

انطلقت كوكا كولا في ما يسميه بعض الناس “بحرب المياه” وعرضت على مورديها المختلفين مثل المطاعم وغيرها الحوافز لتسويق منتجاتها على العملاء.

في عام 2004 احتج المزارعين في الهند على محطات تعبئة كوكا كولا حيث أنها تستنزف مياه الآبار ، لأن كوكا كولا تستهلك 2 لتر من الماء لصنع لتر واحد من فحم الكوك ! لتشحنه لكثير من محطاتها في 3 دول في العالم.

وتستخدم أكثر من 290 مليار لتر من المياه كل عام من قبل شركة كوكا كولا في جميع أنحاء العالم، وتظهر العلامات حيث أن الناس في 3 دول في العالم ما زالوا يموتون بسبب نقص المياه النظيفة، وكوكا كولا تسعى للحصول على أكبر قدر ممكن من المياه على حساب الناس الأبرياء.