امرأة تتكون في عينيك

[ALIGN=CENTER]امرأة تتكون في عينيك[/ALIGN] -إن كانت هناك امرأة تتكون لحظة الالتقاء المفاجئ بعينين أقوى من الليزر فستكون تلك المرأة أنا.!!
-فضوء عينيك يعكس تعتمات دواخلي لتنتقل الرؤيا إليّ أوضح والمشاعر إلى مهرجانات من البخور المعتق.!!
-وتصبح كل الأشياء في موازينها العادلة، فتتساوى نبضات قلبي مع رمشة عينيك.!!
-ويصبح الضجيج حولي سكوناً أعيشه وحدي وكأني في محراب من العالم الآخر، تأملات تدور في أغشية تفكيري نحوك، رجل بكل شوق القدوم إلى الآخر، وبكل عبق الزهور المجمدة لعزيز لم يأت بعد.؟!
-سمفونيات شتائية تحول أشعة الشمس إلى أشعة ربيعية صفراء، وتجعل مخارج الموسيقى طفلة تتعلم لغة الكبار.!!
-حكايات من قواميس اللغة اللا مفهومة رحيل وقدوم، شوق ويقين، تتصارع في كف أحاسيسي لتخرجني أنا امرأة تعيدها الأشياء إلى سطح التجدد والعنفوان العاشق.!!
-إلي قمة المحترفين في حكايات الخيال وهواة تشكيل اللغة وعازفي الكمان ومؤلفي الأغنيات والباحثين عن اللحن.!!
-تكون جديد في تشكيل الرؤى، أراك بعينين مختلفتين، فعيوني أصبحت مكتظة بالآخرين وأنا لا أحب أن أزاحم ضوءك الرؤيا.!!
-أغار حتى من بعثرة التراب بين أقدامك حين يشاركك الخطى، يا ترى هل أنا مبعثرة في تفكيرك الآن أزاحم اشياءك، (تشخبط) اسمي في هامش أوراقك، اسرق ثوانيك، أتعطر معك، أشارك افكارك التوهان في ضباب البحر الهادئ.!!
-أجلس القرفصاء بين نبضاتك، أعرف ذلك جيداً، وأعرف أنك دوني رجل يتحسس النهار، وأنا دونك امرأة تجلس على باب الابتسامات انتظر قدوم وجهي الفرح.!!
-أتوسط بينك وظلك واختار عينيك دون الأضواء نوراً يوصلني إلى جدراني الأربعة، حيث اتخطى هاجس الليل المخيف وصوت السحاب المتشابك ودوي دواخلي التي تناديك، فخيال ظلك يكفي ليجعلني أنام وأحلم بقصر الأميرة، وجواد الفارس الضائع.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 18/3/2010
hager.100@hotmail.com

Exit mobile version