” عمر” هو احد تلاميذ الشيخ ابو خالد ، والذي يقول : ” أن الشيخ وعدهم بتحمل جميع نفقات العمرة لمن لم يتابع منهم قط هذين المسلسلين”.
وأكد أن الشيخ ابو خالد حسبما ذكرت صحيفة ” القبس ” الكويتية طلب ممن أكدوا أنهم لم يتابعوا هذين العملين القسم على القرآن الكريم لتأكيد حديثه. وشهدت أنحاء متفرقة من العالم العربي حوادث مشابهة بعد بث هذين المسلسلين الطويلين .
واكتفى عمر بالابتسامة وهو يروي هذه الواقعة، قائلاً “أن بعض الطلاب ابدوا حماستهم للفكرة”، لكنه قال: “لا اعتقد أن هناك أحدا من زملائي لم يتابع هذين المسلسلين، ربما بمن فيهم استأذنا الشيخ ابو خالد!”.
ويظهر أن هوس البلدان العربية بهذه المسلسلات لن ينتهي ففي مصر وصل الأمر إلي مظاهرة بعض الشباب في احدي القرى السياحية طالبو فيها مدير هذه القرية ببث ترددات قناة mbc ضمن قنوات الدش بالقرية، مما اضطره إلى إعادة بث القناة تجنبا لثورة الشباب.
ولن يقتصر الأمر علي هوس الشباب أيضا بل وصل إلي المسئولين فقد أعلن التلفزيون المصري بأنه سعي إلي شراء مسلسل ” نور ” ليبث علي شاشته بمبلغ 5.5 مليون جنيه مصري ، فالتلفزيون يطمع في المزيد من الإعلانات واسترداد أضعاف هذا المبلغ نظرا لنسبه المشاهدة الكبيرة التي يحظى بها المسلسل .
وهذا ما انتقده الكاتب الكبير إسامة أنور عكاشة في حواره علي برنامج ” الحياة اليوم ” حيث انتقد الحملة الإعلانية الضخمة التي تشنها القناة الثانية حاليا بسبب المسلسل التركي .
فالأمر استفز عكاشة قائلا :” هذه الحملة التي وصلت إلى حد نشر صفحات كاملة في الصحف احتفالا بعرضها مسلسل مهند ونور التركي تؤكد أن هذه القناة لا تعي حجم الانحدار الذي تتدنى إليه بما تفعله الآن وهو ما يؤكد أنها قناة “هبلة ومسكوها طبلة” فما قيمة مسلسل مثل مهند ونور الذي عرض بدولة أخرى وشاهده عدد كبير من المشاهدين حتى المصريين شاهدوه فالتليفزيون المصري صاحب ليالي الحلمية ورأفت الهجان وليلة القبض على فاطمة اليوم يتباهى اليوم بمسلسل “مطاط ..ونص كم
محيط[/ALIGN]
-
-
-
-
-
-
-
-
