أشهر شخصية قمت بتنفيذ حكم الإعدام فيها كانت هي الخليفي وكان قد ارتكب جريمته في مسجد الثورة بإطلاق الرصاص علي المصلين في صلاة الجمعة بمسجد الشيخ أبو زيد وتم إلقاء القبض عليه بواسطة الأمن . وفي النهاية تم إحضاره في الانتظار بسجن كوبر وامتدت فترة المحاكمة لمدة عام حتى اصدر الحكم بالإعدام أما زملائه فقد ماتوا في المقاومة عند محاولة القبض عليهم.
والخليفي صدر الحكم عليه بالإعدام وتم إعدامه في المشنقة الخارجية بالسجن من الناحية الشمالية . وسرح قليلاً وكأنه يتذكر في زمان غير الزمان ومكان غير المكان ثم قال : ما زلت أتذكر ذلك الصباح عندما حضر وزير الداخلية وقتها اللواء طبيب الطيب إبراهيم (الطيب سيخة) ومدير عام السجون الشيخ الريح سنهوري . والذي نفذ معي كان مدير السجن اللواء ابوبكر ميرغني عشرية .
ونفذت حكم الإعدام في الخليفة الساعة التاسعة صباحاً وكان الحكم الصادر ضده مع الصلب ، وبعد ساعة تم إنزاله بعد ان قاموا بتصويره ودفن في مقابر بري.
صحيفة الدار