جدد الرئيس عمر البشير شمالية منطقة أبيي، فيما تعهد بأن تكون الحكومة سنداً وعضداً لحكومة الجنوب، مبيناً أن كل إمكانيات الشمال تحت تصرف الجنوبيين وعلى رأسها عمال السودان بخبراتهم لدعم الجنوب باعتبارهم خبراءً واستشاريين في أي موقع. وقال البشير في خطاب أمس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس عشر للاتحاد القومي لنقابات عمال السودان بقاعة الصداقة بالخرطوم «إن ما يهمنا قيام دولة مستقرة في الجنوب» وزاد: «إننا لن نتردد في أي شيء يطلب منا». وأكد البشير أن الذي تم خلال الفترة الماضية من اختيار لقواعد العمل النقابي بالولايات تم بحرية تامة وبسلاسة وديمقراطية تؤكد أن المنهج في العمل السياسي الشورى. وأكد أن السودان مقبل على مرحلة جديدة تم إعداد برامج اقتصادية لها تسعى الحكومة عبرها لتحقيق العدالة للجميع، وتعهد بأن تعالج الدولة أوضاع الشرائح الضعيفة في الإجراءات الاقتصادية المعلنة.
وأكد البشير أن أوضاع العاملين دون الطموحات. وقال «الأطراف المختلفة يعملون من أجل استقرار الاقتصاد لمصلحة العمال باعتبارهم ضحية اي خلل في الاستقرار الاقتصادي».
وقال إن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التى تمت لم يقصد بها المواطن، بل تحقيق الاستقرار الاقتصادي. وذكر البشير أن كل العائد من رفع الدعم عن المواد البترولية كان 1.8 مليار جنيه. وأن الزيادة فى المرتبات والمعاشات كلفت وزارة المالية 1.9 مليار جنيه متعهداً بتوفير أجور العمال في الوقت المحدد، وشدد البشير على ضرورة الاهتمام بالتعليم الحكومي وإعادة مكانته وهيبته.
صحيفة الانتباهة