ولكن الخبراء يقولون لك “لا تقلق” ، فإن الموقع الشهير يتيح لك التحكم في نوعية البيانات التي يمكن أن يطلع عليه أي شخص ينضم إلى “أصدقائك” على الفيسبوك.
ويقول كلاوس إيك الاستشاري في مجال الاتصالات “إذا لم تكن تريد أن يطلع الأشخاص الـ300 المشتركين في حسابك الشخصي على الفيسبوك على حصص متساوية من صورك وبياناتك الشخصية، فيمكنك التحكم في الاعدادات الخاصة بك على الموقع”.
والخطوة الأولى لإتمام هذه العملية هي النقر على رابط الحساب الشخصي الذي يظهر في أعلى الشاشة من الجهة اليمنى ثم الضغط على خيار “اعدادات الخصوصية”.
ويمكن من خلال القائمة التي ستظهر أمامك تحديد أسماء الأشخاص الذين يمكنهم الاطلاع على معلومات معينة دون غيرها.
وأضاف إيك أنه أصبح من الشائع في الآونة الأخيرة أن تتلقى طلبات للانضمام إلى قائمة أصدقائك من أشخاص قد لا تكون تعرفهم ، بل أن كثير من الشركات تشجع الاشتراك في موقع فيسبوك كوسيلة لتعزيز العلاقات بين العملاء والموظفين.
وأردف قائلا إن الفيسبوك بدأ يحل مكان البريد الإليكتروني في مجال الاتصال. وتكمن المشكلة الرئيسية على حد قول إيك إن “الكثيرين يريدون أن يستخدمون الفيسبوك في العلاقات الشخصية ، ثم يضطرون في وقت لاحق إلى إضافة أشخاص من مجال العمل”.
وأصبح الاتجاه السائد في مجال شبكات التواصل الاجتماعي حاليا هو “مزج العمل بالمتعة” ، كما أصبحت كثير من الشركات تشترط أن يكون لموظفيها حساب نشط على الفيسبوك بحيث يمكن استخدامه في أغراض التسويق والعلاقات العامة وخدمة العملاء.
يقول إيك “إذا لم تكن تحبذ هذا الاتجاه ، فلابد أن تجد طريقة للاعتياد عليه ، لأن الرفض ربما لا يكون مقبولا بالنسبة لكثير من الشركات”.
وينطوي التواصل من خلال موقع فيسبوك على فوائد بالنسبة للمسيرة المهنية للشخص كذلك. ويقول إيك “كثيرا ما ترى أعضاء على الموقع يكتبون على (الحائط) الخاص بهم أنهم يبحثون عن فرصة عمل جديدة ، وربما يساعدهم الحظ في أن يجدوا مشترك آخر يستطيع مساعدتهم في العثور على وظيفة مناسبة”.
مصراوي نت