طبعا رانيا كارهة للرياضة لهذا فهي لاتركز في حديثها على مقالتي التي نادرا ما أتحدث فيها عن الرياضة بل أحاول تسديد ضربات جزاء في أكثر من شبكة سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية نظرا لأن قراء المجلة هن من النواعم اللواتي يكرهن كرة القدم وحتى المتعاطين فيها …. ولكن من حسن حظي أن ” صباح الخير ياعرب ” فيه زميلة عاشقة للرياضة ومتابعة لكل شاردة وواردة في عالم كرة القدم السعودية والعربية وحتى العالمية …. طبعا أتحدث عن المتألقة اللي زي القشطة لجين عمران التي أضفت بجمالها وأناقتها الواضحة وثقافتها لمسة أنثوية على صباح الخير … وكل أربعاء تدحش لجين ” مقالتي ” دحشا في أي حديث عن المجلة لدرجة دفعت زميلي ” المفلفل والغيور ” جلال شهدا لسؤالها مازحا ” شو كم دافعلك مصطفى حتى تحكي عنو ؟؟ ” … وبما أن لجين إمرأة والمرأة مشهورة بخبثها الفطري لهذا لم تسكت عن هذه المزحة فردت بصاروخ موجّه عن قرب وقالت له ” دفعلي مادة مقروءة أنتظرها بفارغ الصبر ” …. طبعا كبر رأسي بعد هذا الرد وقررت أن أشيد بلجين وأن أنتف وأشبط بجلال مثلما يفعل بعض الإعلاميين الذين باعوا اقلامهم وضمائرهم فكانت لهم أجنداتهم الخاصة عندما يكتبون عن سين أو عين من الناس … وعندما بدات بالكتابة وجدت قلمي عاجزا عن الشبط بجلال لأنه ببساطة هو ولجين نموذج من الإعلاميين الذين لا تستطيع إلا أن تحبهم والسبب تواضعهما المذهل وبنفس الوقت مهنيتهما العالية وإحترامهما لوقت وعقل المشاهدين يؤازرهما في ذلك فريق عمل بقيادة زميلنا أحمد القرشي إدريس وطلعت موسى وآليسار عيراني وهدي المجالي ومجموعة من المراسلين والمعدين وجللهم من حسناوات الشاشة وللأمانة فإن صباح الخير ياعرب وصباح العربية يُشرقان على مشاهدينا العرب مثل شمس دافئة لاهي حارقة مثل شمس أغسطس ولا لافحة مثل شمس يونيو … شمس أضاءت سماء الفضائيات العربية ببرنامجين رزينين رصينين ثقيلين وبنفس الوقت خفيفين على المعدة في معادلة لا يستطيع أحد توليفها مالم يكن يعمل في mbc group …..
مدونة مصطفى الآغا – MBC
Agha70@hotmail.com