«الشعبي» يرد على طلب «الوطني» ويحدد خيارين لحل قضية أبيي

أكد حزب المؤتمر الشعبي المعارض أن الجهد لحل قضية أبيي لا يأتي إلا عبر الشريكين أو بفرض قرار دولي من مجلس الأمن على الطرفين، واعتبر أن القضية ليس بها منطق يدور حوله النقاش بعد التعبئة التي يتبعها (الوطني) للمسيرية، والتي تتبعها (الحركة) مع دينكا نقوك، وأضاف أن من الصعب أن تدور وساطة إلا بانضمام المسيرية والدينكا للنقاش وفرض قراراتهما على (الوطني) و(الحركة).
وشدد (الشعبي) على حل قضية أبيي بفرض قرار دولي من مجلس الأمن الدولي على المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، ونبه إلى أن القضية تخطت موقع الوساطات مع أية جهة، ونفى (الشعبي) اتصال (الوطني) بهم لإبلاغهم بطلبهم، واعتبر أن المطلب الذي أطلقه غندور يأتي في مجال البحث عن الحل.
ورفض نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي؛ عبد الله حسن أحمد، عرض المؤتمر الوطني الذي دفع به الأمين السياسي للحزب؛ بروفيسور إبراهيم غندور، الذي استنجد فيه بـ(الشعبي) للتوسط لإقناع الحركة الشعبية لحل القضية بأن منطقة أبيي تقع شمال خط 1/1/56، وقال في تصريح لـ(الأهرام اليوم) أمس (الخميس) إن قضية أبيي تخطت الوساطات من أي طرف لأن كل طرف من الشريكين بدأ في تعبئة قواته وتسليحها في أبيي، وأضاف قائلاً: «ليس بمقدور (الشعبي) أو غيره من الجهات خارج التوليفة القيام بجهد لحل الأزمة».

الأهرام اليوم

Exit mobile version