البشير للحركة الشعبية : البولع النار بِدّفّى بيها

[JUSTIFY]أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عمر البشير التزام الحكومة في الشمال بمساعدة الجنوب في بناء دولته، بيد أنه انتقد في ذات الوقت بشدة وثائق باقان أموم التي قال إنها مزوَّرة، وأكد أنها دليل على فشل الجنوب قبل قيام دولته، واعتبر أن ذلك لم يأتِ من فراغ ولكنها بسبب أكل أموال الدولة التي تحول أولاً بأول إلى الخارج الأمر الذي أدى إلى اندلاع المشكلات والتمرد بالجنوب.وقال البشير الذي خاطب أمس قوات المدرعات بالشجرة إن تبرير فشل الجنوب أمرٌ لا يخص الحكومة، وقال: «البولِّع النار بدَّفَّى بيها» وأضاف «مافي زول بدور الحرب»، وزاد: «إذا رجعوا نحن قاعدين وجاهزين».وقطع البشير بعدم العودة للتفاوض مرة ثانية، واتهم قيادات في الحركة بخدمة أجندة خارجية ظلت تعادي الإنقاذ وتعمل على تغيير النظام على مدى «22» عاماً وقال: «عندما فشلوا في تغييره قالوا: نريد تغيير سلوكه»، وشدَّد على الدفاع عن راية الإسلام «حتى آخر قطرة من دمائنا».

وانتقد البشير الذين يتحدثون عن الصرف على ميزانية الأمن والدفاع، وقال: «إذا ما في جيش قوي ما في دولة»، وأكد أن أسبقية الدولة في بناء وإعداد وتمكين القوات المسلحة للاضطلاع بدورها، وقال «إن (فَرَقَة) القوات المسلحة لا توجد جهة يمكن أن تسدها»، وأضاف: «إذا لم نكن أقوياء الناس ديل سيطمعوا فينا» واستدرك قائلاً: «عشمكم فينا عشم إبليس في الجنة». وتعهد البشير ببناء قوات مسلحة تملك كل المقومات الفنية الحديثة، إلى جانب توطين التصنيع الحربي بالداخل.

الانتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version