-هكذا أنا عندما أتوقف أمام المرآة لأرى نفسي بل أرى تفاصيلك تذوب في خارطتي، عندما أهم بالجلوس لا أجد مكاناً فكل المقاعد الخالية مشغولة بطيفك.!!
-وعندما أتوسط الجميع لا أرى فيهم إلا وجهك وعينيك الحارقتين لأقاصيصي الواهية أمامها.!!
-صرت إنسانة تحتضن وهم طيفك أينما وضعتها أنفاسها.!!
-في هذا المجتمع الغريب، حيث صار الجميع أعداء إلى أن يثبتون العكس. أسير أنا في داخل ظلك احتمى به من أحبابي الأعداء.!!
-ليت ظلك يرافق جسدي حتى في الليل لأطلق لنفسي عنان الحرية. حرية أن أختار أمكنتي فيك.!!
-تصير الأشياء مفعمة بالأمان لأن مثلك رجل يقبع في ظلال الخرافة، وفي ليل الأحاجي بطلاً لكل قصة.!!
-وقصة تحتاج لمؤلف يضعك في مكانك الصحيح.
قوافي تتمناك بيوتاً للقصيد..
ونخل يتهاوى مع أنسمة الحب العابرة
وأنهار معتقة من خمر الهوى، التي لا يفيق صاحبها.!!
-إن الأشياء دائماً تأتي على ثلاث مراحل واحدة في الوقت الخطأ وواحدة كأنها لم تأت وواحدة تأتي على عجل.!!
-ولكن طيفك جاء متفرداً ومحرراً من القيود الثلاث، لقد كان مجيئه بطعم الحب المجنون عند الذين لا يعرفون أن يحيوا بعقل وروية.!!
-جاء وبدأ في الاستيطان الكامل، لا يفكر في الرحيل ولا أفكر في ملء عقد سكني معه، لأن مثله شرف لنوافذ ذاكرتي أن يبقى فيها.!!
-طيفك تمنيت لو يباع في الصيدليات لأتناوله ثلاث مرات في اليوم: عندما أستيقظ، عندما يلاحقني الآخرون، وعندما أنام، لأنام بشرف قدومه.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 7/3/2010
hager.100@hotmail.com