وقال حارس مرمى “الفراعنة” السابق لموقع “المصريون” الإلكتروني إن فكرة ترشحه جاءت استجابة لمطالب مقربين منه، والكثير من أبناء مصر الذين طالبوه بخوض انتخابات الرئاسة، وأخبرهم بأنه سيفكر جدياً في الأمر لأن انتخابات الرئاسة تختلف كلياً عن أي انتخابات أخرى.
ودافع شوبير عن انتمائه للحزب الوطني بقوله: “غالبية المصريين كانوا ينتمون للحزب الحاكم سابقاً، سواء من خلال القيد في سجلات العضوية أو الانتماء الشكلي”، موضحاً أنه “ليس معنى انتمائي لـ”الوطني” أنني فاسد، فهناك الكثير والكثير من أعضاء الحزب يتقون الله في أعمالهم وخوفهم على مصالح الشعب”.
واعترف الإعلامي المصري بوجود بعض الفاسدين داخل الحزب الذين أفسدوا وكانوا سبباً في إشعال ثورة المصريين، إلا أنه حثّ على طيّ هذه الصفحة سريعاً والالتفات إلى المستقبل، وأضاف: “لابد لنا ألا ننظر إلى الماضي، لأنه صفحة وانطوت ومن أخطأ يحاسب، لكن المهم أن ننظر إلى بلدنا بعين جديدة”.
وكشف حارس مرمى الأهلي المصري السابق أنه بدأ بالفعل إجراءات تأسيس حزب سياسي يضم الشباب المصري وستكون مرجعيته ليبرالية تؤمن بالآخر ولا تهدر حقوقه، وسيتركز برنامجه على الارتقاء بالتعليم والصحة والصناعة والسياسة الخارجية، وستكون دوافعه الأولى احترام الشخصية المصرية داخلياً وخارجياً، وتوفير فرص عمل من خلال مشروعات يتبناها الحزب بالتعاون مع الحكومة والمستثمرين.
ورأى أن الفيصل في أي انتخابات ليس فقط اسم المرشح، لكن برنامجه ومدى تمتعه بالمصداقية في تنفيذ برنامجه الانتخابي، ودلل على وجهة نظره هذه بأنه “لو على الأسماء فمصر تمتلك نخباً لكن لا يمتلكون قدرة خوض الانتخابات أو خدمة مصر من خلال رئاسة البلد”.
وعمل شوبير، الذي كان قريباً من جمال مبارك نجل الرئيس السابق، على التقليل مما يثار بشأن هذه العلاقة التي يراها كثيرون أنها كانت السبب في دخوله مجلس الشعب في انتخابات 2005.
وقال إن “علاقتي به ليست بالقوة التي يراها البعض، وكانت تنحصر عندما كنت نائباً لرئيس اتحاد كرة القدم، حيث كان يحضر تدريبات المنتخب القومي، وفي الحزب كانت العلاقة مثل علاقة أي عضو بأمين السياسات”.