ضحية مدير عام

[ALIGN=CENTER]ضحية مدير عام !! [/ALIGN] * انقل لكم هنا تجربة شخصية لموظفة تحمل درجتي البكالريوس والماجستير، اضطرت لترك العمل فى مؤسسة ضخمة ومعروفة بسبب التحرش الجنسى!!
* تقول (س.ع.م):
* والله حسناً فعلت،، حقيقي دى مشكلة كبيرة تعاني منها آلاف البنات، وأنا واحدة منهن، عانيت طويلا وفى النهاية كنت الضحية، بعد عدة ايام من تعيينى طلب مني المدير العام الحضور إلى مكتبه، وعندما ذهبت تحدث معي بلطف وطلب مني ان أساعده في معرفة بعض الاشياء في الكمبيوتر، فرحبت بذلك وشرحت له الأشياء التى طلبها، وذهبت، ثم تكرر الطلب مرات اخرى فوجئت في إحداها ان المدير يتعمد لمسي ويتظاهر انه يفعل ذلك دون قصد، وعندما تكررت الحكاية طلبت منه في أدب ألا يفعل ذلك وانني اعتبره مثل أبي، إلا انه إعتقد ذلك ضعفا منى أو قبولا ــ أو كما قال لى ذات مرة.. (يتمنعن وهن الراغبات) ــ وعندما رفضت لاحقا الذهاب إلى مكتبه، أخذ يتردد على مكتبي وعندما يجدني لوحدي يتحدث بما لا يليق وفي إحدى المرات تهجم على وحاول تقبيلي بالقوة إلا أنني صفعته!!.
* عانيت في تلك الفترة عذاباً رهيباً، وحالتي كانت صعبة جداً، لانني كنت في ضغط نفسي شديد بين أن افضح المدير العام وافقد سمعتي وعملي الذي اجتهدت للحصول عليه ــ وقد كان المدير العام يظهر للناس بمظهر الشخص الورع المتدين وهو صاحب نفوذ ومركز في الدولة وله بنات واولاد في مثل سني ــ وبين ان احافظ عليهما واتعرض لتحرشاته واعتداءاته المتكررة!!
* بعد أن طفح بي الكيل اشتكيت لاثنين من أعضاء مجلس الإدارة، إلا أنهما هدداني بمحاسبتى بتهمة اشانة سمعة المدير العام بدلاً عن مساءلته، وكانت مفاجأة صاعقة جداً لي!!
* أضطررت بعد ذلك ان احكي لزميل كان يريد أن يطلب يدي فدفعته الغيرة والحماقة إلى الحديث مع المدير والإشتباك معه امام الناس فأشاع البعض ان خطيبي اكتشف علاقتي بالمدير وكان يريد قتلي وقتله… وكثرت القصص والحكايات الملفقة حتى أصبت بحالة نفسية واضطررت إلى ترك العمل واصابتني عقدة منه، وحتى الان عندما أفكر في العمل أو حتى مجرد الخروج من المنزل تصيبني حالة خوف شديد!!
* هذه هي قصتي باختصار، ولي إقتراح في النهاية أرجو أن تتبناه يا استاذ زهير وهو الدعوة لتكوين لجان في المكاتب لاستقبال شكاوى ضحايا التحرش ومعالجتها بما يضمن حقوقهن المهنية والانسانية،،، ولك الشكر الجزيل على طرح هذا الموضوع الخطير.
* غداً أعقب على الحديث بإذن الله، انتظروني!!.

مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com

6 مارس 2010

Exit mobile version