ثروتنا في الإعلام

[ALIGN=CENTER]ثروتنا في الإعلام [/ALIGN] ارتبط مسمى برنامج وزارة الثروة الحيوانية «ثروتنا الحيوانية» الذي كانت تقدمه الدكتورة «سناء عبدالله يعقوب» بأذهان الكثيرين من عامة المواطنين والصفوة ومن بعده برنامج «آفاق الثروة الحيوانية» الذي كان يقدمه أولاً «الدكتور تاج الدين عثمان سعيد» وقد أُتيحت لي فرصة تقديم هذا البرنامج لفترة مقدرة أدركت فيها أهمية وجود متنفس إعلامي عبر الوسائل المختلفة لقطاع الثروة الحيوانية، خاصة وان إسهاماته في توفير الأمن الغذائي والاستثمار إسهامات لها الأثر الواضح اقتصادياً واجتماعياً.. ومازال القطاع يتلمس طريقه ودوره.. وللإعلام القدح المعلى في إشاعة روح الترويج والتنوير بمكونات قطاع الثروة الحيوانية إنتاجاً واستثماراً.. وآن الآوان ل أن تفرد البرامج الإذاعية والتلفزيونية مساحات بث معقولة لهذا القطاع خاصة وأن الكوادر العاملة بالوزارة تختزن الخبرة المقدرة علماً وعملاً .. كما أن الدماء الحارة من الشباب الذين انضموا للعمل بالوزارة خلال السنين القريبة لهم من الطاقات التي يمكن أن تتفجر في عكس الوجوه الغائبة للقطاع هناك في مواقع التطعيم والمعالجة للقطيع القومي تأميناً للصادر والاستهلاك المحلي.. وتتجه الأنظار لإدارة الإعلام والعلاقات العامة والإدارة العامة للإرشاد ونقل التقانة لمقابلة هذه الحاجة والضرورة .. وبدورنا نحس بمدى حاجتهم للميزانيات الضخمة.. والكوادر العاملة تمتلك الأفق الواسع والنظر الثاقب على ملء المساحات والمسافات التي يمكن أن تتوفر لهم .. وهذا الأمر محسوم.. فقط على قمة صناع القرار تحريك ما يمكن تحريكه لتأمين هذه المساحات البثية.. أذكر أن الأطباء البيطريين من الولايات بورشة عمل الاتصالات قبل عامين اقترحوا إنشاء إذاعة متخصصة بالثروة الحيوانية من إذاعات الـ (FM) ووحدات متحركة للاتصالات دعماً لتسيير برامج الاتصالات على مستوى الولايات والمركز.. ورغم التدخل والتضارب ما بين البرامج مع الجهات الأخرى يظل الهدف العام والمرجو هو عكس الوجه الأبيض لهذا القطاع يستحق أن تفرد له الميزانيات طالما أن هناك قدرات وخبرات في مجال الثروة الحيوانية بالقطاعين العام والخاص ..وهناك شباب نشط بالوزارة معنى بأمر الإعلام مثل الأخت «د. عزيزة» «د. نجوى» «د.مجتبى».. والذين يقفون خلف كاميرات وزارة الثروة الحيوانية مثل الأخ «يوسف اساغة» والأخ «يحى الزبير» وغيرهم .. فقط على صناع القرار والخطط توفير الإمكانيات والمعينات لهم لبلوغ الغاية المنشودة ولا يفوتني الثناء على الكثافة الإعلامية لمواد الثروة الحيوانية التي كان يقودها الأخ «الشيخ مصطفى المحامي».

آخر الكلام:- متى ما وجدت القطاعات المؤثرة اقتصادياً واجتماعياً في هذه البلاد حقها في الإعلام … انعكس الوجه الأفضل والإيجابي اجتماعياً واقتصادياً .. وكانت المردودات المطلوبة في محلها … فقط فجِّروا طاقات الشباب المنضوي في العمل بهمة وعنفوان.

.

سياج – آخر لحظة – 1282
fadwamusa8@hotmail.com

Exit mobile version