الجريمة التي هزت أركان الإنسانية والتي شغلت الرأي العام بين مصدق ومكذب لمثل هذه الجريمة الدخيلة على المجتمع . وتعود تفاصيل هذه الحادثة المؤسفة والتي كان مسرحها احدي المناطق الحدودية التابعة لمحلية ود الحليو بولاية كسلا ..
بدأت تفاصيل الجريمة عندما دخل احد منسوبي القوات النظامية إلى منزل الأسرة التي تربطه بها سابق معرفة وبعد دخوله استأذنت والدة الطفلة بأنها ذاهبة إلى مشوار قريب وعائدة وتركته مع طفلتها صاحبة الستة أشهر وفي هذه الأثناء لعب الشيطان برأس المتهم وقام باغتصاب الطفلة الرضيعة دون رحمة وشفقة تاركاً خلفه مأساة حقيقة وعندما عادت والدة الطفلة إلى منزلها وجدت المتهم في حالة ارتباك وعندما همت بسؤاله خرج المتهم مسرعاً من المنزل فتوجهت الأم الي ابنتها ووجدتها تسبح في بركة من الدماء وقامت الأسرة بإبلاغ السلطات وتم إسعاف الطفلة إلى مستشفي خشم القربة في حالة يرثي لها وقامت مستشفي خشم القربة بدور إنساني تجاه الطفلة البريئة واختفي المتهم عن الأنظار وتم تحويل البلاغ إلى شرطة حماية الأسرة والطفل بمدينة كسلا .. ولعبت شرطة حماية الأسرة والطفل دوراً كبيراً في إنهاء إجراءات البلاغ ومتابعته إلى أن قال القضاء كلمته ووجدت شرطة حماية الأسرة والطفل الإشادة والتقدير من قبل ذوي الطفلة والمواطنين وذلك لإنجازاتهم المتواصلة والمتعددة منذ إنشاء هذه الوحدة المترابطة والمتجانسة فى أداء مهامهم. وعلمت الدار من مصادرها بان الطفلة تحسنت حالتها الصحية بعد خضوعها للعلاج..[/JUSTIFY]
صحيفة الدار